أصدرت الحكومة البريطانية في سبتمبر الماضي أمراً جديداً لشركة "أبل" يقضي بإنشاء "باب خلفي" يسمح للسلطات بالوصول إلى النسخ الاحتياطية المشفّرة ضمن خدمة التخزين السحابي "آي كلاود - iCloud"، وفقاً لصحيفة "فاينانشيال تايمز".
وأفادت الصحيفة نقلاً عن مصادر مطلعة بأن طلب لندن بالوصول إلى البيانات اقتصر على مستخدمي أجهزة "أبل" في بريطانيا فقط.
ويأتي هذا التطور بعد أن أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" سابقاً أن لندن تراجعت عن محاولاتها لإجبار "أبل" على فك تشفير بيانات المستخدمين.
كان هذا التراجع على خلفية توتر دبلوماسي بين البلدين نشب مطلع العام الجاري عندما طالبت بريطانيا بالوصول إلى بيانات مستخدمي "أبل" حول العالم بموجب إخطار تقني صدر في يناير.
من جانبها، أكدت "أبل" في بيان، الأربعاء، أنها لا تزال غير قادرة على توفير الخدمة للمستخدمين الجدد في بريطانيا، معربة عن "خيبة أملها العميقة" من حرمان عملائها البريطانيين من هذه الحماية في ظل تصاعد حوادث الاختراق وانتهاكات الخصوصية.
كما شددت صانعة "آيفون" مجدداً على أنها "لم ولن تنشئ باباً خلفياً أو مفتاحاً رئيسياً" لأيٍّ من منتجاتها أو خدماتها.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: