حذّرت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية من أن شركات تشغيل المفاعلات النووية في الولايات المتحدة قد تواجه نقصاً متزايداً في إمدادات اليورانيوم خلال العقد المقبل، في ظل تحديات سلاسل التوريد التي تواجه أكبر سوق للطاقة النووية في العالم.
وقالت الإدارة في تقرير نُشر الأربعاء، إن شركات المرافق الأمريكية وقّعت عددًا أقل من العقود العام الماضي مع ارتفاع أسعار اليورانيوم، ما دفعها إلى تأجيل قرارات تأمين احتياجاتها المستقبلية من الوقود، رغم أن أقل من 10% فقط من الإمدادات تُشترى عادةً من السوق الفورية.
وتوقعت الإدارة أن تتسع فجوة الإمدادات إلى 184 مليون رطل خلال السنوات العشر المقبلة، أي ما يعادل أكثر من ثلاث سنوات من الاستهلاك.
ويعتمد أكثر من 90% من استهلاك المفاعلات الأمريكية من اليورانيوم على الإمدادات الخارجية، فيما بقيت روسيا أكبر مورّد للوقود النووي إلى الولايات المتحدة العام الماضي، رغم دخول حظر استيراد اليورانيوم المخصب الروسي حيّز التنفيذ في مايو.
وتأخر صدور تقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية لهذا العام، والذي يتتبع شحنات اليورانيوم العالمية من وإلى الولايات المتحدة، بسبب التخفيضات الكبيرة في أعداد الموظفين التي فرضتها "إدارة ترامب".
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: