تتجه جرينلاند نحو تعزيز علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي بعد حصولها على دعم مالي أكبر من التكتل، في خطوة تُعد رفضاً ضمنياً لمحاولات الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" كسب نفوذ في الإقليم القطبي.
وقال رئيس حكومة جرينلاند، "ينس-فريدريك نيلسن"، الخميس، إن الجزيرة - التي تُعد جزءًا من مملكة الدنمارك ولكنها ليست عضواً في الاتحاد الأوروبي - تسعى إلى "توسيع وتعزيز شراكتها" مع بروكسل.
وأضاف في تصريحات صحفية على هامش اجتماع المجموعة السياسية الأوروبية في كوبنهاجن: "نرى فرصًا عظيمة في تعاون أوثق مع الاتحاد الأوروبي بما يعود بالنفع على شعب جرينلاند وتنمية البلاد".
ووفقًا للمفوضية الأوروبية، يخطط الاتحاد لمضاعفة دعمه المالي للجزيرة الدنماركية في ميزانيته القادمة ليصل إلى 530 مليون يورو (620 مليون دولار)، ارتفاعاً من 225 مليون يورو حالياً، مع زيادة مخصّصات الدعم أيضًا لعدد من الدول والأقاليم الخارجية الأخرى.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: