خفضت "بي إم دبليو" توقعاتها المالية لعام 2025، مع استمرار ضعف المبيعات في السوق الصينية وتزايد التكاليف المرتبطة بالرسوم الجمركية، ما يعكس التحديات التي تواجهها صناعة السيارات الألمانية التي تعتمد أعمالها على التصدير.
قالت المجموعة في بيان يوم الثلاثاء، إنها باتت تتوقع تراجع أرباحها قبل خصم الضرائب بشكل طفيف مقارنة بالعام الماضي، بعد أن رجّحت سابقاً استقرارها دون تغيير.
كما خفّضت "بي إم دابليو" توقعاتها للتدفقات النقدية الحرة من أنشطة السيارات إلى أكثر من 2.5 مليار يورو (2.9 مليار دولار)، مقابل تقديرات سابقة بأكثر من 5 مليارات يورو.
ويأتي هذا التعديل في التوقعات المالي نتيجة مخصصات مالية إضافية وجهتها "بي إم دابليو" لدعم الموزعين في الصين.
وأضافت المجموعة أنها عدّلت افتراضاتها بشأن الرسوم الجمركية، حيث تتوقع الآن استرداد تعويضات من السلطات الأمريكية والألمانية تتجاوز مئات الملايين من اليورو، سيتم صرفها العام المقبل بدلاً من عام 2025.
وذلك بعد أن خفضت الولايات المتحدة الشهر الماضي الرسوم الجمركية على واردات السيارات من الاتحاد الأوروبي إلى 15% بأثر رجعي اعتباراً من مطلع أغسطس، في إطار اتفاق تجاري جديد مع بروكسل.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: