أعلنت شركة إريكسون السويدية لصناعة معدات الاتصالات أمس الثلاثاء ارتفاعا أعلى من المتوقع في الأرباح الفصلية، وقللت من تداعيات الرسوم الجمركية الأمريكية.
وبلغت الأرباح المعدلة قبل الفوائد والضرائب، باستثناء تكاليف إعادة الهيكلة، 15.4 مليار كرونة سويدية (1.62 مليار دولار) في الربع المنتهي في سبتمبر أيلول. ومثّل هذا ارتفاعا بواقع 9.2 بالمئة عن متوسط التوقعات البالغ 14.1 مليار كرونة في استطلاع رأي أجرته (إنفرونت) وقدمته الشركة.
وساعدت وفورات التكاليف والمكانة المتميزة في أمريكا الشمالية شركة إريكسون على الحفاظ على تقدمها في سباق الجيل الخامس أمام منافستها الإقليمية نوكيا، رغم أن تراجع الإيرادات والرسوم الجمركية ألقى بظلاله على التوقعات المستقبلية.
وكشفت تقديرات شركة الأبحاث ديل أورو أن المجموعة السويدية تفوقت على منافسيها في الفوز بعقود رئيسية في السوق الأمريكية أبرزها اتفاق بقيمة 14 مليار دولار مع شركة إيه.تي.اند.تي، مما عزز موقعها كثاني أكبر مزود عالمي لشبكات الوصول اللاسلكي بعد هواوي.
وقال المدير المالي لشركة إريكسون لارس ساندستروم في مقابلة مع رويترز "لا توجد شركة بمنأى عن الرسوم الجمركية. لذا سنرى ما سيحدث وما هي القرارات القادمة. لكن ما نراه حتى الآن لا يشير إلى تأثيرات إضافية مستقبلا".
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: