فرضت بريطانيا عقوبات على أكبر شركتي نفط في روسيا، "لوك أويل - Lukoil" و"روسنفت - Rosneft"، إلى جانب 51 ناقلة تابعة لما يُعرف بـ"أسطول الظل"، في إطار ما وصفته لندن بمحاولة جديدة لتشديد القيود وحرمان الكرملين من مصادر تمويله.
وقالت الحكومة البريطانية في بيان يوم الأربعاء إن الشركتَين وُضعتا على لائحة العقوبات بموجب قوانين العقوبات الخاصة بموسكو لدورهما في دعم الحكومة.
وأشارت إلى أنهما ستخضعان لتجميد أصول وحظر تقديم خدمات استئمانية لها في المملكة المتحدة، وإضافة إلى فرض قيود على النقل، وإقصاء المدراء التنفيذيين من المناصب الإدارية.
من جانبها، قالت وزيرة الخزانة، "راشيل ريفيز"، في تصريحات إعلامية خلال زيارة إلى الولايات المتحدة، إن بريطانيا تكثّف أيضاً الضغط على شركات في دول ثالثة، من بينها الهند والصين، ما زالت تتيح وصول النفط الروسي إلى الأسواق العالمية.
وأضافت: "لا مكان لروسيا في الأسواق العالمية" وأن بريطانيا ستتخذ "كل الإجراءات اللازمة لوقف تمويل موسكو لحربها في أوكرانيا".
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: