قال وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف، إن السوق المحلي في قطاع الحديد كان يواجه عجزًا من جانبين، الأول من حيث الكمية الإجمالية للحديد، والثاني وهو جودة النوعية المتوفرة في السوق وهو الأهم.
وردًا على سؤال أرقام حول الدراسة الخاصة بالخيارات المثلى لتغطية العجز في السوق المحلي، خلال المؤتمر السعودي الدولي الثالث للحديد والصلب 2025، قال الوزير إن معظم المصنعين المحليين كانوا يركزون على الصناعات الحديثة المرتبطة بحديد التسليح، وهذا رغم أهميته ومدعوم بقطاع الإسكان والمشاريع الكبرى والبناء، وهو توجه مهم ويستمر، لكن كانت هناك أيضًا حاجة لأن جزءًا من العجز جاء من أنواع الحديد التي تعتمد على الصفائح التي لم تكن موجودة وكان معظمها مستوردا.
وأشار إلى أن بعض المصانع اليوم تحولت ورأت هذه الفرصة، وكان هذا من أهم أدوار الوزارة في توضيح حجم السوق والطلب والفجوات الموجودة فيه، معربًا عن سعادته بأن القطاع الخاص بالفعل أخذ زمام المبادرة وعمل على تغطية هذه الفجوات بشكل سريع.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: