قال بنك "مورجان ستانلي" إن المستثمرين الذين يسعون للاستفادة مما يُعرف بـ "سيناريو الأسواق المتوازنة" أو المعتدلة -أي بيئة ترتفع فيها الأسهم بينما تبقى خسائر السندات محدودة- ينبغي أن يراهنوا على تراجع الدولار.
وجاء ذلك في دراسة جديدة نشرها البنك يوم الإثنين، تناولت ثمانية سيناريوهات محتملة لأداء الأصول الأمريكية، من خلال تحليل العلاقة التاريخية بين الدولار والعوائد اليومية لمؤشر "إس آند بي 500" وسندات الخزانة لأجل 10 سنوات.
وأشارت الدراسة إلى أن أداء الدولار بات محور اهتمام هذا العام، بعد أن تراجع إلى جانب الأسهم الأمريكية في وقت سابق، في خروج نادر عن دوره التقليدي كملاذ آمن.
لكن الارتباط السلبي المعتاد بين الدولار والأسهم عاد مؤخراً، إذ سجّل مؤشر "إس آند بي 500" مستوى قياسياً جديداً هذا الشهر بينما استقر الدولار دون اتجاه واضح.
وأوضح محللو البنك أن "ارتباط الدولار بكلٍّ من المخاطر وأسعار الفائدة تغيّر بمرور الوقت، لكن التعرف على الأنماط المتكررة عبر الدورات الاقتصادية يتيح للمستثمرين استغلالها بفاعلية".
وعلى مدى الأعوام الـ 25 الماضية، لاحظ "مورجان ستانلي" نمطاً واضحاً يتماشى مع القاعدة التقليدية: الدولار يميل إلى التراجع عندما ترتفع الأسهم الأمريكية، والعكس صحيح.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: