رفض العمال المضربون في شركة (بوينج ديفينس) في منطقة سانت لويس الأمريكية اليوم الأحد أحدث مقترحات الشركة بشأن العقود، مما أدى إلى دخول الإضراب أسبوعه الثالث عشر وتأخير تسليم طائرات مقاتلة وبرامج أخرى.
وفي بيان صدر بعد التصويت، قال قادة الرابطة الدولية للميكانيكيين وعمال الفضاء بالمنطقة 837 إن الشركة لم تلب احتياجات ما يقرب من 3200 عضو فيها.
وقال برايان برايانت، رئيس الرابطة في بيان "تزعم بوينج أنها استمعت إلى موظفيها، وتثبت نتيجة تصويت اليوم أنها لم تفعل ذلك... يستمر الرؤساء التنفيذيون للشركة في إهانة الأشخاص الذين يصنعون أكثر الطائرات العسكرية تطورا في العالم، وهي الطائرات والأنظمة العسكرية نفسها التي تحافظ على سلامة جنودنا وأمتنا".
وقالت بوينج في بيان لها "نشعر بخيبة أمل من نتيجة التصويت"، مضيفة "نحول تركيزنا إلى تنفيذ المرحلة التالية من خطتنا للطوارئ".
وجاء عرض الخمس سنوات مماثلا إلى حد كبير للعروض التي رفضها أعضاء الرابطة في السابق.
وقال دان جيليان نائب رئيس شركة بوينج في رسالة إلى العمال يوم الخميس "لتمويل الزيادات في هذا العرض، كان علينا إجراء مقايضات"، بما في ذلك تخفيض زيادة الأجر لكل ساعة فيما يتعلق بالحضور وبعض نوبات العمل.
وفي سبتمبر أيلول، وافق العمال المضربون على العقد المقترح من الرابطة لمدة أربع سنوات. ومع ذلك، رفضت إدارة بوينج النظر في العرض.
ومنذ أن بدأ الإضراب في الرابع من أغسطس آب، قال مسؤولو بوينج مرارا إن خطة الشركة للتخفيف من آثار التوقف عن العمل حدت من آثار الإضراب.
ومع ذلك، قال الجنرال كينيث ويلسباخ أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ إن الإضراب أدى إلى تأخير تسليم مقاتلات إف-15إي.إكس إلى سلاح الجو الأمريكي، وذلك في تعليقات قدمها في التاسع من أكتوبر تشرين الأول حول ترشيحه لمنصب رئيس أركان القوات الجوية.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: