شعار شركة فيرتيغلوب
ثبتت وكالة فيتش التصنيف الائتماني طويل الأجل (IDR) لشركة فيرتيغلوب عند درجة BBB مع نظرة مستقبلية مستقرة، كما أكدت تصنيف الديون ذات الأولوية غير المدعومة بأصول للشركة عند نفس الدرجة.
وقالت الوكالة في تقرير لها، إن تصنيف فيرتيغلوب يأتي درجة واحدة أعلى عن ملف الائتمان المستقل للشركة البالغ "bbb-"، وذلك بفضل أهميتها الاستراتيجية المتوسطة بالنسبة لشركة بترول أبوظبي الوطنية – أدنوك، الشركة الأم، من خلال ذراعها الاستثمارية المملوكة بالكامل إكس آر جي.
وأضافت أن التصنيف يعكس هوامش الربح القوية لشركة فيرتيغلوب، والتي تدعمها إمدادات الغاز التنافسية والموقع الاستراتيجي لأصولها لخدمة أسواق الأمونيا واليوريا العالمية، وميزانية عمومية متحفظة.
وبينت الوكالة أن فيرتيغلوب تمتلك حصة 30% في مشروع لإنتاج الأمونيا النظيفة في دولة الإمارات الذي من المتوقع اكتماله في عام 2027 بطاقة إنتاجية تبلغ مليون طن سنوياً، لافتة إلى أن أدنوك تخطط لنقل حصتها البالغة 24% في المشروع إلى فيرتيغلوب بعد اكتماله، ما سيساعد على تخفيف الضغط على ميزانيتها خلال مرحلة البناء ويمنحها السيطرة التشغيلية عند بدء تحقيق التدفقات النقدية.
وأوضحت أن شركة فيرتيغلوب لم تتوصل بعد إلى اتفاق تسعير جديد للغاز في الجزائر، ما قد يؤثر على ربحية أحد الأصول التي تُمثل حوالي ثلث إجمالي الطاقة الإنتاجية، متوقعة أن انخفاض تقاسم الأرباح قد يُخفف من ارتفاع تكاليف الغاز.
وأضافت أن الشركة تقوم حاليًا بتكوين مخصصات لحين التوصل إلى اتفاق، ما يُعزز مركزها النقدي مؤقتًا، لافتة إلى أن هذا المخصص قد بلغ 287 مليون دولار في 30 يونيو 2025.
وذكرت أنه اعتبارًا من يونيو 2025، تمتعت فيرتيغلوب بسيولة قوية، حيث بلغ رصيدها النقدي 780 مليون دولار، بالإضافة إلى 600 مليون دولار غير مسحوبة بموجب تسهيلها الائتماني المتجدد المستحق في ديسمبر 2027، مشيرة إلى أن سيولة فيرتيغلوب ستظل مريحة نظرًا لعدم وجود إطفاء جوهري للديون في الفترة 2025-2027، حيث إنه من المقرر سداد معظم الديون في عام 2028، بإجمالي 1.4 مليار دولار.
وتوقعت الوكالة أن تزداد أهمية فيرتيغلوب مع تسليم سفن نقل الأمونيا بحلول عام 2027 وارتفاع الطلب من قطاع الطاقة وازدياد كلفة الكربون في أوروبا، ما يعزز نمو الطلب على الأمونيا منخفضة الكربون.
كما توقعت فيتش أن تسمح أدنوك لـ فيرتيغلوب بالعمل باستقلالية مع إدارتها الخاصة، دون تقديم ضمانات على ديونها، مشيرة إلى أن أدنوك قدمت في عام 2025 قرضاً بقيمة 300 مليون دولار مستحقاً في 2028 لإعادة تمويل قرض سابق بنفس القيمة كان يستحق في 2026، ما يعكس مستوى دعم مالي غير مباشر.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: