خفضت شركة الوساطة "كيف، برويت آند وودز - Keefe, Bruyette & Woods" تصنيفها لسهم "بيركشاير هاثاواي"، محذّرة من أن مخاطر خلافة "وارن بافت" إلى جانب جملة من التحديات التشغيلية قد تؤثر سلباً على أرباح المجموعة وأداء سهمها خلال العام المقبل.
قال فريق من محللي الشركة في مذكرة للعملاء، إن تصنيف السهم خُفّض إلى "بيع" من "محايد"، مع خفض السعر المستهدف للفئة الممتازة منه إلى 700 ألف دولار من 740 ألف دولار، ما يشير إلى احتمال تراجع بنحو 5% عن سعر الإغلاق يوم الجمعة البالغ 738.5 ألف دولار.
وأوضح المحللون أن السهم قد يتراجع مع ظهور أو استمرار التحديات على صعيد الأرباح، مضيفين: "إلى جانب مخاوفنا المستمرة من حالة عدم اليقين الكلي ومخاطر الخلافة الفريدة من نوعها في "بيركشاير"، نعتقد أن الأداء سيتراجع مع تفاقم الصعوبات التشغيلية".
وتتضمن أبرز التحديات المشار إليها في المذكرة، تراجع دخل استثمارات التأمين، وضعف نمو أعمال السكك الحديدية، وتقلص الحوافز الضريبية للطاقة المتجددة، وهي عوامل يُتوقع أن تشكل عبئاً على نتائج الشركة خلال الأشهر المقبلة.
وتراجع سهم الشركة بشكل حاد منذ إعلان "حكيم أوماها" في مايو الماضي عزمه التنحي عن منصب الرئيس التنفيذي بنهاية العام، بعد ستة عقود من القيادة، إذ فقد السهم جزءاً مما يُعرف بـ"علاوة بافت"، أي القيمة الإضافية التي يمنحها المستثمرون لسمعته وقدرته الاستثنائية في تخصيص رأس المال.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: