أعلنت شركتا "إيلي ليلي" و"إنفيديا"، الثلاثاء، عن شراكة لتطوير ما وصفتاه بأنه "أقوى حاسوب فائق في صناعة الأدوية" إلى جانب "مصنع ذكاء اصطناعي" متكامل يهدف إلى تسريع عمليات اكتشاف وتطوير العقاقير عبر الاعتماد على الذكاء الاصطناعي.
وقالت الشركتان إن المشروع يمثل قفزة في استخدام الذكاء الاصطناعي لتقليص المدة والتكلفة اللازمة لتطوير الأدوية الجديدة، وهي عملية تستغرق عادة نحو 10 سنوات بين التجارب الأولى وطرح الدواء في الأسواق.
من المقرر استكمال بناء الحاسوب الفائق والمصنع الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في ديسمبر المقبل، على أن يُشغَّلا في يناير، فيما تتوقع "إيلي ليلي" أن تبدأ جني ثمارهما بحلول عام 2030.
سيعمل الحاسوب الفائق، الذي ستملكه وتديره "إيلي ليلي"، باستخدام أكثر من 1000 وحدة معالجة رسومات من طراز "بلاكويل ألترا - Blackwell Ultra" من "إنفيديا"، وهي من أحدث أجيال الرقاقات المخصصة للحوسبة المتقدمة.
وسيدعم هذا النظام ما يُعرف بـ "مصنع الذكاء الاصطناعي"، وهو بنية تحتية متخصصة لتطوير وتدريب وتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع في مجالات الاكتشاف الدوائي والتطوير السريري.
وقال "توماس فوكس"، كبير مسؤولي الذكاء الاصطناعي في "إيلي ليلي"، إن الحاسوب الجديد سيكون بمثابة "ميكروسكوب عملاق للعلماء".
وأضاف أنه سيمكن الباحثين من تدريب نماذج ذكاء اصطناعي على ملايين التجارب لاختبار مركبات دوائية جديدة، ما سيُحدث "قفزة نوعية في نطاق وسرعة الاكتشاف العلمي".
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: