نبض أرقام
09:29 ص
توقيت مكة المكرمة

2025/11/02
2025/11/01

ستيف هانكي: سياسات واشنطن تدفع كوريا الجنوبية واليابان إلى أحضان الصين

2025/11/01 سي إن إن

حذر الخبير الاقتصادي الأميركي ستيف هانكي من أن السياسات الاقتصادية للرئيس الأميركي دونالد ترامب قد تكلف واشنطن خسارة أبرز حلفائها في آسيا، مشيراً إلى أن اليابان وكوريا الجنوبية بدأتها في تحسين علاقتهما الاقتصادية مع الصين.

 

وقال المحاضر البارز في جامعة جونز هوبكنز إن العقوبات الاقتصادية التي تفرضها أميركا بالإضافة إلى الرسوم الجمركية والسياسات الحمائية الاقتصادية الأخرى نادراً ما تعمل على أرض الواقع.

 

أميركا تخسر حلفائها لصالح الصين

 

وضرب هانكي المثال بالنفط الروسي قائلاً في منشور عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي إكس -تويتر سابقاً- «النفط الروسي لا يزال يتدفق، حتى بعد أن فرض ترامب تعريفة جمركية بنسبة 25% على الهند، تواصل نيودلهي شراء أكثر من 1.5 مليون برميل من النفط الروسي يومياً، كما تستورد الصين نحو 800 ألف برميل يومياً من النفط الروسي عبر خطوط الأنابيب».

 

وأضاف هانكي «العقوبات والرسوم الجمركية يمكن إيجاد ملايين الحلول البديلة لها».

 

وأورد الخبير الاقتصادي مقطع فيديو المحاضر الجامعي البارز في جامع كولومبيا جيف ساكس حول العقوبات المفروضة على الصين والهند لشراء النفط الروسي، وقال الأخير «عندما يدعي ترامب معاقبة الدول الآسيوية، فإنه يدفع الهند والصين وروسيا إلى التقارب أكثر».

 

وأورد الخبير الاقتصادي مقطع فيديو للدبلوماسي البريطاني السابق أليستر كروك بشأن إعادة اليابان لتقييم علاقاتها الاقتصادي قال فيه الأخير «قالت رئيسة وزراء اليابان الجديدة للبرلمان (لم تعد الصين عدواً) إنها تدفع باتجاه منطقة تجارة وعملة موحدة مع الصين وكوريا الجنوبية، رافضةً أن تكون بيدقاً في محاولة أميركا للضغط على الصين».

 

وتمثل اليابان حليفاً استراتيجياً لأميركا في آسيا، لكن الرسوم الجمركية تسببت في أضرار واسعة للشركات اليابانية ما دفع رئيسة الوزراء الجديدة ساناي تاكايشي لطرق باب الصين.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.