مساعد القفاري الرئيس التنفيذي لشركة محطات البناء
قال مساعد القفاري، الرئيس التنفيذي لشركة محطة البناء، إن الشركة تواصل تحقيق إيرادات جيدة مع استمرار تحسين كفاءة التشغيل، مشيرًا إلى أن الإيرادات خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2025 حققت نموًا بنسبة 5% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024.
وأوضح القفاري في مقابلة مع قناة الإخبارية، أن هذا النمو جاء نتيجة لتعزيز قنوات البيع الإضافية، خصوصًا في مجالي التصدير ومبيعات الجملة، حيث بدأ تأثيرها يظهر في نتائج الربع الثالث.
وأضاف أن تحسين الكفاءة التشغيلية ساهم في خفض المصاريف بنسبة 6%، ما انعكس إيجابًا على هوامش الربحية، مشيرًا إلى أن هذين العاملين شكّلا الأساس في الحفاظ على وتيرة النمو وتحقيق نتائج جيدة.
وبيّن أن الشركة تمتلك عدة قنوات بيع تمكّنت من خلالها مبيعات التصدير والجملة والمشاريع من تعويض الانخفاض الطفيف في مبيعات التجزئة، موضحًا أن الشركة تعمل دائما على تنويع مصادر الدخل وقنوات البيع للحد من تأثر النتائج بأي تراجع في قطاع معين.
وأضاف القفاري أن النتائج الإيجابية في هامش الربح الصافي تعود إلى جهود تحسين الكفاءة التشغيلية وتقليل المصاريف منذ عام 2024، حيث ارتفع الهامش من 14% إلى 15.2%، منوّهًا إلى أن الشركة تركز على قطاع التجزئة ومبيعات الأفراد، وتعمل منذ ثلاث سنوات على تطوير قنوات إضافية ساهمت في دعم الإيرادات، إذ تشكل مبيعات الفروع نسبة كبيرة من الإيرادات وتحقق مكاسب عالية للشركة.
وأشار إلى أن الشركة لا تعتمد على أي تمويل خارجي، إذ تموّل توسعاتها من مواردها الذاتية الناتجة عن الإيرادات التشغيلية، مبينًا أن مشاريع التصدير في دبي وقطر تُعد من أبرز الأسواق، إضافة إلى نشاط الجملة الذي يوفّر منتجات بأسعار مناسبة تستهدف المشاريع والمتاجر داخل المملكة.
وأوضح أنه عند طرح الشركة، كانت لدينا أرباح مبقاة قدرها 182 مليون ريال، وهي أرباح مدوّرة تستفيد منها الشركة في تمويل توسعاتها.
وقال إن الشركة وزّعت 3 ريالات عن عام 2024 و1.5 ريال عن النصف الأول من عام 2025، مع تخصيص نحو 72 مليون ريال من التدفقات النقدية لذلك، فيما لا تزال السيولة المتاحة مرتفعة.
 
وأضاف أن الشركة حافظت خلال السنوات الأربع الماضية على سياسة توزيع 3 ريالات للسهم سنويًا، وأن مجلس الإدارة يسعى إلى الاستمرار في هذه السياسة ما دام الأداء المالي مستقرًا والمصاريف تحت السيطرة، وهوامش الربحية في تحسن، مشيرًا إلى أنه بعد ارتفاع الهوامش من المتوقع إمكانية تحسينها أكثر بقرارات مجلس الإدارة.
 
وذكر أن الشركة دخلت قطاع مواد البناء بفريق من المهندسين المتخصصين، حيث تم تطوير منتجات وفق احتياجات السوق، منوّهًا أنها استهدفت فئتين من العملاء: فئة تبحث عن الجودة العالية والمواصفات المميزة، وفئة أخرى تبحث عن الأسعار المناسبة.
وفيما يتعلق بتحركات السهم في السوق، أوضح القفاري أنها لا تعكس بالضرورة أداء الشركة التشغيلي أو المالي، مؤكدًا أن دور مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية يتركز على متابعة الأداء الفعلي للشركة وتحقيق أفضل عوائد ممكنة.
كن أول من يعلق على الخبر
                            
            
تحليل التعليقات: