عادل الشرجي الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة بريسايت
قال عادل الشرجي، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة بريسايت، إن مساهمة الأسواق الدولية في الإيرادات ارتفعت إلى 46% في الربع الثالث 2025، بعد أن كانت نحو 14% في الفترة المماثلة من العام الماضي.
وقال رئيس العمليات في مقابلة مع أرقام، إن الشركة لديها عقود بقيمة 3.7 مليار درهم، ممتدة لثلاث سنوات أو أكثر، داخل وخارج دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتوقع عادل الشرجي أن تُحقق الشركة نتائج جيدة لهذا العام تتماشى مع توقعات السوق وتوقعات المحللين، مع سعيها لاستمرار النمو في العام القادم.
وفيما يلي نص مقابلة الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة بريسايت مع أرقام:
*شهدت الشركة نمواً بنسبة 10% في أرباح الـ 9 أشهر الأولى، و8% بالنسبة للربع الثالث، ما تعليقكم على النتائج المالية؟
- تواصل شركة بريسايت تحقيق ارتفاعات مستمرة في أرباح الشركة، والمميز في الربع الثالث أن الأرباح جاءت من الأسواق الدولية، خلافاً للسابق، حيث إن الفترة المماثلة السابقة كانت مساهمة الأسواق الدولية نحو 14% في إيرادت الشركة، في حين شهدت الفترة الحالية مساهمة بنسة 46%، حوالي 4 أضعاف الفترة الماضية.
*نريد التعرّف أكثر على أنشطة شركة بريسايت ومجالات وقطاعات عملها؟
- تعمل بريسايت في مجال تحليل البيانات الضخمة والذكاء الصناعي، وتُركّز الشركة على قطاعات متعددة منها القطاع القطاع العام، القطاع المالي، القطاع التعليمي، وحتى قطاعات أخرى، حيث إن بعض مشاريعنا تشمل القطاعات الطبية مثل مركز الصحة الرقمية الأردني في الأردن، حيث قمنا بدمج الذكاء الاصطناعي في الخدمات الطبية.
وفي أذربيجان، لدينا مشروع تعليمي، والذي يتمثل في دمج المدرسة الرقمية ضمن برامجهم التعليمية، بالإضافة إلى أننا نملك مشاريع في قطاع الطاقة من خلال مشاريعنا مع دار الطاقة في أبو ظبي، ومجال النفط والغاز من خلال إيه آي كيو.
وبشكل عام، نحن نشغل قطاعات مختلفة، هذا لأن جميع القطاعات تحتاج إلى ذكاء اصطناعي، خاصة أنه على المدى الطويل فإن الذكاء الاصطناعي يُخفض التكاليف مع مراعاة الإنتاج وغيرها.
*كم حجم المشاريع القائمة لدى بريسايت الآن بالتقريب يعني سواء داخلياً او خارجياً؟
- يبلغ حجم الطلبات المتعددة تقريباً 3.7 مليار درهم، والتي هي عقود ممتدة لثلاث سنوات أو أكثر، داخلياً وخارجياً.
*ما تحديات المنافسة بالنسبة للشركة خصوصاً مع زيادة الاهتمام بالذكاء الصناعي، وما وضع الشركة في السوق؟
- المنافسة قوية في مجال الذكاء الصناعي، خاصة مع دخول العديد من الشركات في هذا المجال في دولة الإمارات، ولكن ما يميز بريسايت أننا بدأنا في 2020، قبل الجميع، حيث إنه لدينا العديد من المشاريع الناجحة والإنجازات التي تم تسليمها والتي تؤكد جدارة الشركة في الوضع التنافسي، ولدينا مشاريع مستقبلية، بالإضافة إلى أننا متخصصون في مجالات كتحليل البيانات الضخمة على منصات معينة نعمل فيها.
*ما مخاطر المشاريع الخارجية بالنسبة لبريسايت، وهل هذا يدفع الشركة لوضع هوامش مخاطرة أعلى؟
- من الطبيعي وجود تحديات ومخاطر لاسيما فيما يتعلق بالمشاريع الخارجية، فالشركة مثلاً ترفع هوامش الربح في تلك الحالات، وتحتاط لتقلبات العملات وتطلب الدفع بالدولار، بالإضافة إلى طلب دفعات أولى وضمانات بنكية، حيث إن جميع هذه الترتيبات مهمة قبل العمل في أي دولة من الدول، خاصة أن الشركة تعمل في إفريقيا بشكل كبير، والشركة تتأكد أنها لن تدخل بمشاكل مالية أو مشاكل تحصيل في مشاريعها.
*هل هناك خطط لتوزيع أرباح عن العام الحالي؟
- هذا المقترح موجود على طاولة المناقشات، ومجلس الإدارة هو الذي يُقرر في هذا الموضوع، لكن الخيارات كلها مفتوحة في الوقت الحالي.
*ما توقعات الآداء بالمجمل في الربع الرابع من 2025، والعام القادم؟
- نتوقع أن تتماشى النتائج مع توقعات السوق والمحللين، حيث يتوقعون أن تكون الإيرادات لعام 2025، بين 2.6 مليار إلى 3 مليارات درهم، وأن تكون الأرباح بين 700 مليون إلى نحو 800 مليون درهم، حسب توقعات بيوت الخبرة.
بالنسبة للعام القادم، فإننا نسعى لتحقيق نتائج أفضل، بنفس وتيرة النمو السنوية للشركة والبالغة أكثر من 20%.
*هل هناك أي خطة لدى الشركة للاستحواذ؟
- في شركة بريسايت دائماً ما ندرس فرص الاستحواذ، والفرص الموجودة في السوق، وهناك بعض الإجراءات التي تدرس في هذا الإطار لكن يتم الإفصاح عنها في الوقت المناسب من خلال القنوات الرسمية والأسواق المالية.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: