توقع معهد "أكسفورد" لدراسات الطاقة أن تهيمن الولايات المتحدة على نمو إمدادات الغاز الطبيعي المسال عالميًا حتى عام 2030، في ظل خطط توسعة ضخمة من شأنها مضاعفة القدرة التصديرية الأمريكية تقريبًا بحلول نهاية هذا العقد.
وقال المعهد في دراسة صدرت هذا الشهر، إن موجة المشاريع الجديدة قيد التطوير في الولايات المتحدة ستجعلها اللاعب الأكثر تأثيرًا في سوق الغاز المسال، لتتجاوز حصتها من الإمدادات الإضافية جميع كبار المنتجين.
وذكرت الدراسة أن الطاقة الإنتاجية الحالية للولايات المتحدة تبلغ 106 ملايين طن سنويًا، كما يجري تنفيذ مشروعات توسعة ستضيف نحو 98.5 مليون طن سنويًا بحلول مطلع 2030، إضافة إلى توقعات بضخ استثمارات لتوسعة القدرة الإنتاجية بمقدار 61 مليون طن في أوائل العقد المقبل.
وتشير الدراسة إلى أن هذا التوسع يعني عمليًا مضاعفة قدرة الولايات المتحدة التصديرية بحلول 2031، ويأتي استجابة لنمو الطلب من الدول الآسيوية، مع انتعاش الطلب على الكهرباء لتغذية مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي.
لكن حذرت الدراسة من أن التقلبات الدورية في قطاع الغاز قد يشكل ضغطًا ماليًا على المنتجين في الولايات المتحدة خلال السنوات المقبلة، مما قد يؤخر تنفيذ المشاريع المُخطط لها.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: