كشفت مجموعة "نوكيا" الفنلندية عن خطة لفصل عمليات الذكاء الاصطناعي في وحدة مستقلة عن نشاطها التقليدي في الاتصالات، في خطوة تستهدف توسيع استخدام هذه التقنيات داخل شبكاتها وتحقيق نمو أسرع من التقنيات الجديدة.
وقالت المجموعة في بيان، الأربعاء، إن وحدة البنية التحتية للشبكات ستضم أعمال الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات، بينما ستتبع العمليات الأساسية لشبكات الاتصالات لوحدة البنية التحتية للجوالات.
وتأتي هذه التحركات بعد أسابيع فقط من استثمار صانعة الرقائق الأمريكية "إنفيديا" مليار دولار في "نوكيا"، ما عزّز رهان المجموعة على موجة التحوّل نحو الذكاء الاصطناعي.
وتسعى "نوكيا" إلى تعزيز حضورها في الأسواق التي تُصنّفها ذات إمكانات نمو مرتفع، إذ سيشمل نطاق البنية التحتية للشبكات شبكات الألياف البصرية وشبكات بروتوكول الإنترنت وحلول الإنترنت عريض النطاق.
وأعلنت المجموعة كذلك عن هدف مالي طويل الأجل يتمثّل في تحقيق ربح تشغيلي مُقارن يتراوح بين 2.7 مليار و3.2 مليار يورو (3.7 مليار دولار) بحلول عام 2028، مقارنة بنحو ملياري يورو خلال الأشهر الاثني عشر الماضية.
كما صنّفت عدداً من الأنشطة، مثل الإنترنت اللاسلكي الثابت والراديو الميكروويف، على أنها غير أساسية، وسط توقعات باتخاذ قرار بشأن مستقبلها خلال العام المقبل.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: