أظهرت دراسة جديدة صدرت الأربعاء عن بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو أن الانخفاض الكبير في معدلات الهجرة قد يُؤدي إلى تباطؤ نمو القوى العاملة الأمريكية، أو حتى تراجعها، في السنوات القادمة.
وأكدت الدراسة أن صافي الهجرة إلى الولايات المتحدة "انخفض بشكل حاد" هذا العام إلى نحو 515 ألف شخص، مقابل نحو مليونين في 2024.
ويرجع ذلك إلى انخفاض أعداد المهاجرين غير الشرعيين، وارتفاع معدلات المغادرة إلى حد ما، مع تسجيل حوالي 285 ألف عملية ترحيل داخلية.
وورد في الدراسة أن جهود إدارة الرئيس "دونالد ترامب" لتشديد سياسات الهجرة، بما في ذلك عمليات الترحيل الأكثر صرامة، جعلت من الصعب تقييم تأثير ذلك على سوق العمل، خاصة في ظل نقص البيانات وتأخر التقارير الاقتصادية بسبب الإغلاق الحكومي.
وأوضحت الدراسة أن عدد السكان الأمريكيين في سن العمل كان سيبدأ في الانكماش منذ 2012 لولا الهجرة.
كما توقعت الدراسة انخفاض عدد السكان المولودين في الولايات المتحدة الذين يبلغون 16 عاماً كل عام حتى 2040، بينما يزداد عدد المتقاعدين مع وصول جيل الطفرة السكانية إلى سن التقاعد.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: