نبض أرقام
05:52 م
توقيت مكة المكرمة

2025/11/20
2025/11/19

هيوماين تؤسس مع إيه إم دي وسيسكو مشروعاً مشتركاً لتقديم بنية تحتية للذكاء الاصطناعي

09:49 ص (بتوقيت مكة) أرقام


أعلنت كل من هيوماين وإيه إم دي وسيسكو، عن خطط لتأسيس مشروع مشترك يهدف إلى دعم تطوير مكانة المملكة العربية السعودية كمزوّد رائد لحلول ذكاء اصطناعي عالمية المستوى للعملاء الإقليميين والدوليين.

 

وأضافت الشركات في بيان تلقت أرقام، نسخة منه، أنها ستعمل كمستثمرين مؤسسين في المشروع المشترك، الذي من المتوقع أن يبدأ عملياته في عام 2026، مع خطط لدمج مراكز بيانات هيوماين المتطورة مع تكنولوجيا أي إم دي وسيسكو، لتوفير قدرات مراكز بيانات حديثة تتميّز بكفاءة الطاقة وانخفاض النفقات الرأسمالية.

 

وذكرت أن إيه إم دي وسيسكو ستكونان شريكي التكنولوجيا الحصريين للمشروع المشترك، حيث ستساهمان بمحفظتهما من المنتجات والخدمات في تطوير ما يصل إلى 1 غيغاواط من البنية التحتية للذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030.

 

وأعلنت الشركات عن المرحلة الأولى من المشروع، والمتمثلة في إنشاء بنية تحتية للذكاء الاصطناعي بقدرة 100 ميغاواط، تشمل مراكز بيانات هيوماين الحديثة، ومعالجات الرسوميات من أي إم دي، والبنية التحتية الحيوية الرائدة من سيسكو.

 

وأشارت إلى أن هذه الشراكة تعكس الطموح نحو بناء اقتصاد ديناميكي قائم على الذكاء الاصطناعي. ويُظهر أحدث مؤشر جاهزية الذكاء الاصطناعي من سيسكو أن 91% من المؤسسات في المملكة تخطط لنشر وكلاء ذكاء اصطناعي، إلا أن 29% فقط تمتلك حالياً قدرة قوية في وحدات معالجة الرسوميات (GPU)، مما يبرز الحاجة الملحّة لبنى تحتية متقدمة لمراكز البيانات.

 

وقالت إن هذه النتائج تشير إلى الحاجة الضرورية لبنية تحتية للذكاء الاصطناعي قابلة للتوسع وعالية الأداء وهي ما تعمل إيه إم دي وسيسكو وهيوماين على بنائها معاً، ومن المتوقع أن يوفر هذا التعاون ليس فقط القدرة الحاسوبية المطلوبة لتشغيل الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع، بل سيعزز أيضاً ركائز الاقتصاد الرقمي في المملكة، داعماً الأهداف المتعلقة بتوطين الابتكار والمهارات والتقنيات.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.