اتفقت الولايات المتحدة وأوكرانيا على تقليص عدد بنود خطة السلام مع روسيا التي صاغتها الإدارة الأمريكية، بعدما أعلنت واشنطن وكييف عن إحراز تقدم في المباحثات خلال اجتماع جنيف.
انعقد اجتماع في جنيف بين مسؤولين أوكرانيين وأوروبيين وأمريكيين يوم السبت الماضي لبحث خطة السلام، وقال وزير الخارجية الأمريكي، "ماركو روبيو"، في بيان أمس، الأحد، إنه يشعر بتفاؤل كبير تجاه احتمال التوصل إلى اتفاق خلال "فترة زمنية معقولة جداً".
وقال "روبيو" في بيانه، إن النص النهائي للاتفاق سيحتاج إلى موافقة الرئيس الأوكراني "فلوديمير زيلينسكي" والرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" قبل إرساله إلى موسكو.
وأفادت مصادر مطلعة على المباحثات لصحيفة "فاينانشيال تايمز" يوم الإثنين، بأن مفاوضات جنيف أسفرت عن تقليص بنود خطة السلام إلى 19 بنداً من أصل 28، لكن البنود المستبعدة لم يُكشف عنها بعد.
وقبل المفاوضات، أعرب القادة الأوروبيون عن مخاوفهم بشأن أجزاء من الخطة، بما في ذلك مطالب تتعلق بالعقوبات على موسكو وتجميد الأصول السيادية الروسية، والتي أكدوا أن القرار بشأنها يعود للاتحاد الأوروبي.
لكن البيان الأمريكي الأوكراني المشترك الذي صدر بعد الاجتماع وصف المباحثات بأنها "بناءة ومُحترمة"، وأنها أظهرت "تقدماً ملموساً نحو توحيد المواقف وتحديد خطوات مستقبلية واضحة".
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: