شهدت العملة البريطانية والسندات السيادية للمملكة المتحدة إقبالاً متزايداً خلال تعاملات الأربعاء، بعد أن خففت الموازنة التي أُعلن عنها اليوم بعض المخاوف بشأن وضع المالية العامة على المدى الطويل.
ارتفعت العملة البريطانية مقابل نظيرتها الأمريكية بنسبة 0.45% إلى 1.3226 دولار في تمام الساعة 09:05 مساءً بتوقيت مكة المكرمة، في حين انخفض الجنيه الإسترليني أمام العملة الأوروبية الموحدة 0.25% إلى 1.1409 يورو.
أما في سوق الديون السيادية، انخفض العائد على السندات العشرية البريطانية بمقدار 7.2 نقطة أساس إلى 4.427%، كما هبط العائد على السندات لأجل 30 عاماً 10.8 نقطة إلى 5.217%.
جاء ذلك بعد أن أعلنت وزيرة الخزانة، "راشيل ريفيز"، عن موازنة تعتمد على زيادة الضرائب على العمال والمستثمرين ومن يدخرون للتقاعد، لتوسيع هامش التحرك أمام الحكومة لخفض الدين العام الذي كان محور قلق المستثمرين.
وأوضح مكتب مسؤولية الموازنة في بيان أن الهامش المتاح، وهو مقدار الإنفاق الإضافي أو التخفيضات الضريبية الممكنة مع الالتزام بقواعد الموازنة، يبلغ نحو 22 مليار جنيه إسترليني على مدى خمس سنوات.
ويقارن ذلك بتوقعات خبراء استطلعت وكالة "رويترز" تقديراتهم عند هامش أقل من 17 مليار جنيه، مما بدد بعض من المخاوف بشأن استدامة الوضع المالي للدولة.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: