نبض أرقام
03:40 م
توقيت مكة المكرمة

2025/12/16
2025/12/15

وزير النفط الكويتي: مجمع بتروكيماويات مشترك مع عُمان

2025/12/15 جريدة الجريدة

بينما استعرض رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف مع وزراء النفط والطاقة في الدول الأعضاء بالمنظمة العربية للطاقة، خلال استقباله لهم أمس، العلاقات المتميزة بين الكويت والدول الأعضاء في المنظمة وسبل تعزيز أوجه التعاون العربي في مجال الطاقة بما يحقق الأهداف والمصالح المشتركة، كشف وزير النفط رئيس الدورة الحالية لمجلس وزراء المنظمة طارق الرومي أن الكويت استحوذت على عقد بتروكيماويات في الصين، مع وجود مشاريع أخرى في الإطار نفسه، فضلاً عن دراسات لمشروع مجمع بتروكيماويات بسلطنة عمان «ماضون فيه، بالتعاون مع الجانب العماني سواء كان هناك شريك ثالث أو بدون شريك».

 

وقال الرومي، في تصريح على هامش الاجتماع الوزاري للمنظمة، إن الاتفاقيات الدولية الخاصة بحقل الدرة واضحة، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن البلاد تمضي قدماً في الاكتشافات المحلية، «وهناك مؤشرات طيبة في هذا الصدد». وبينما أعرب عن سعادته بعودة سورية إلى المنظمة، لافتاً إلى أن الدول الأعضاء تعهدت بتقديم كل سبل الدعم إليها، تمنى أن يكون هذا الاجتماع محطة مهمة لتعزيز التعاون العربي المشترك في قطاعي النفط والطاقة، وترسيخ الدور الحيوي الذي تضطلع به المنظمة العريقة في دعم مصالح دولها وتعزيز حضورها في أسواق الطاقة العالمية.

 

وعن أسعار النفط الحالية، أكد الرومي أن تراجعها مثّل مفاجأة للجميع، رغم ترجيح الدراسات لزيادة الطلب، معقباً: «كنا متوقعين بقاء الأسعار كما هي عليه، إن لم تكن أفضل، غير أنه حدث العكس رغم جهود منظمة أوبك».

وأضاف أن السعر العادل للنفط يتراوح بين 60 و68 دولاراً للبرميل في ظل الظروف الحالية، معرباً عن أمله ارتفاع الأسعار. وأكد الرومي أن «أوبك» قررت وقف زيادة الإنتاج في الأشهر الثلاثة الأولى من العام المقبل «حتى نرى الأسعار»، ليتم الانتقال بعدئذٍ إما إلى استمرار الإيقاف، أو زيادة الإنتاج حسب الأسواق.

 

إلى ذلك، قال وزير النفط إن اجتماع المنظمة اتفق على تعيين خالد العتيبي أميناً عاماً للمنظمة للسنوات الثلاث المقبلة، كاشفاً أن المنظمة مقبلة على إعادة هيكلة شاملة خلال الفترة القادمة. وفي تفاصيل الخبر: أكد وزير النفط طارق الرومي أن «عودة سورية إلى المنظمة أسعدتنا جميعا»، لافتا إلى أن «الدول الأعضاء تعهدت بتقديم كل سبل الدعم لسورية».

 

وأكد الرومي، في تصريحات صحافية على هامش الاجتماع الوزاري للمنظمة، أن أسعار النفط  لا تحكمها معادلة، موضحا أن نزول الأسعار كان مفاجأة، رغم أن الدراسات تقول إن هناك زيادة على الطلب، قائلا «كنا متوقعين أن تبقى الأسعار على ما هي عليه إن لم تكن أفضل، إلا أنه حدث العكس رغم كل الجهود التي تبذلها أوبك».

 

وقال إن «السعر العادل للنفط يتراوح بين 60 و68 دولارا للبرميل في ظل الظروف الحالية»، معرباً عن أمله أن ترتفع عن ذلك السعر المتوقع. وزاد الرومي أن «أوبك أوقفت زيادة الإنتاج في الأشهر الثلاثة الأولى من العام المقبل، حتى نرى الأسعار إما أن نستمر في الإيقاف أو نزيد حسب الأسواق».

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.