توقع بنك الإمارات دبي الوطني أن يصل الإنفاق العالمي على البنية التحتية للذكاء الاصطناعي إلى 571 مليار دولار أمريكي في عام 2026، مدفوعًا بالطلب المتزايد على الحوسبة الذكية.
وذكر تقرير البنك أن شركة هيومان السعودية أبرمت شراكات جديدة بقيمة تزيد عن 20 مليار دولار أمريكي، وتستهدف الوصول إلى سعة 6.6 جيجاواط بحلول عام 2034.
في المقابل تسعى دولة الإمارات العربية المتحدة إلى ترسيخ مكانتها كمركز عالمي للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي باستثمارات تبلغ 44 مليار دولار أمريكي، مدعومة بمجمع G42 Stargate بسعة 5 جيجاواط وتوسعة مراكز بيانات خزنة بسعة تزيد عن 1 جيجاواط.
وأوضح التقرير أن الذكاء الاصطناعي سيكون القوة المهيمنة المؤثرة في النمو الاقتصادي عام 2026، مشيراً إلى أن الذكاء الاصطناعي سيحدث تأثيرًا ملموسًا من خلال واحدة من أكبر مشاريع تطوير البنية التحتية في التاريخ الاقتصادي الحديث.
ولفت "الإمارات دبي" إلى أن هذه المؤشرات تتناقض مع حالة عدم اليقين التي تحيط النظام الاقتصادي العالمي، مشيراً إلى أن البنك الدولي تتراوح توقعات نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي 2.4%، فيما توقع صندوق النقد الدولي نمواً يصل لـ 3.1%، مما يعكس انقسامات عميقة حول تأثير التحولات الجذرية في التعريفات الجمركية، والهجرة، والسياسات المالية.
وأوضح تقرير البنك الإماراتي أن إسهام الذكاء الاصطناعي من خلال توظيف رأس المال في شكل إنفاق على البنية التحتية، ساعد في تحفيز النمو الاقتصادي خلال العام الجاري، وسط هذه الاضطرابات.
وأكد "الإمارات دبي" أن الإنفاق على الذكاء الاصطناعي كان محركًا رئيسيًا لنمو الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة في عام 2025. متوقعاً أن هذا الزخم حتى عام 2026، حيث سيأتي جزء كبير من النمو ليس من مكاسب الإنتاجية غير المؤكدة، بل من استثمارات ملموسة تتمثل في "بناء مراكز البيانات، وتصنيع أشباه الموصلات، وشراء المعدات، وخلق فرص عمل مباشرة".
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: