علّقت إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" عقود الإيجار الخاصة بخمسة مشروعات كبرى لطاقة الرياح البحرية التي لا تزال قيد الإنشاء، وذلك بدعوى مخاوف تتعلق بالأمن القومي، وفق ما أعلنته وزارة الداخلية يوم الإثنين.
وأوضحت الوزارة أن القرار جاء بعد أن أثارت وزارة الدفاع مخاوف من أن حركة شفرات التوربينات والأبراج العاكسة للضوء قد تتسبب في تداخل مع أنظمة الرادار.
وذكرت أن هذا التعليق يهدف إلى منح الهيئات الفيدرالية المعنية وقتاً للعمل مع أصحاب العقود والشركاء على مستوى الولايات لتقييم إمكانات الحد من المخاطر الأمنية التي قد تفرضها هذه المشروعات.
وذلك في إشارة إلى مساعٍ لإيجاد حلول تقنية أو تشغيلية تقلل من تأثيرها على أنظمة الرصد والدفاع.
ويشمل القرار مشروعات "فينيارد ويند" التابع لشركة "جي إي فيرنوفا" ومشروعي "ريفولوشن ويند" و"صن رايز ويند" التابعين لشركة "أورستد" الدنماركية.
هذا إضافة إلى مشروع "كوستال فيرجينيا أوفشور ويند كومرشيال" التابع لشركة "دومينيون إنيرجي" ومشروع "إمباير ويند" التابع لـ "إكوينور".
وأدى ذلك القرار إلى هبوط سهم "أورستد" بنسبة 15% إلى 114 كرونة دنماركية في تمام الساعة 05:54 مساءً بتوقيت مكة المكرمة، ليعمق خسائره منذ بداية العام إلى نحو 37%.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: