كغيرها من الصناعات تشهد صناعة الأسلحة تطوراً سريعاً ومذهلاً، ورصد "وور هيستوري" المتخصص في شئون الحرب عشرة من الأسلحة الأكثر فتكاً وخطورة في التاريخ الحديث والتي يعود معظمها للقرن العشرين.
10-Rocket Propelled Grenade "RPG":
"آر بي جي" هو قاذف صاروخي لاستهداف الدبابات، ويُحمل على الكتف ويتم تزويده برؤوس متفجرة، بعض الأنواع تكون قابلة لإعادة التعبئة والبعض الآخر معد للاستخدام مرة واحدة، تم استخدامه لأول مرة من جانب النازيين الألمان، وكان حينها عبارة عن سلاح رخيص وبسيط يحمله جندي واحد لضرب الدبابات، وتم استخدامه بكثافة خلال الحرب الفيتنامية من جانب الفيتناميين والغزو الروسي لأفغانستان من قبل المجاهدين.
وطورته الولايات المتحدة خلال الخمسينيات ليصبح أخف وأسهل في الاستخدام، ويعتبر من ألد أعداء المركبات المدرعة حيث يمكن لسلاح بسيط ورخيص تدمير دبابة بملايين الدولارات.
9-Cal Sniper Rifle 50 (Dsr-50):
هي بندقية ألمانية فتاكة قادرة على إطلاق 50 طلقة متتالية، وتحتوي على مزلاج هيدروليكي في خزان الطلقات وكاتم متطور للصوت، وتم تصميمها لإحداث ثقوب في المدرعات الخفيفة، ومن ثم فإنها تكون شديدة الفتك بالأهداف البشرية.
8-Flame Thrower:
"قاذفات اللهب" لها وجود تاريخي حيث تم استخدام أشكال بسيطة منها من قبل اليونانيين في القرن الأول الميلادي، وهي سلاح خطير يتسبب في آثار مادية ونفسية مدمرة للطرف المستهدف، واستخدام بكثافة خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية، وتعتمد فكرة الجهاز على إطلاق سيل متواصل وطويل المدى من السوائل الملتهبة مما يمكنها من اختراق الجدران والأسقف لإشعال النيران في الأماكن الصعب الوصول إليها مثل التحصينات ومستودعات الفحم وغيرها من الأهداف العسكرية الصعبة، ويصل مداها إلى 50 ــ 80 متراً.
7-Schwerer Gustav:
"جوستاف الثقيل" هو مدفع ألماني ثقيل يصل وزنه إلى 1350 طناً، وهو مثبت على خط سكة حديدية، وتم تصنيعه في نهاية الثلاثينيات بهدف تدمير الحصون الرئيسية في "خط ماجينو" على الجانب الفرنسي والذي كان يعتبر أقوى التحصينات العسكرية في ذلك الوقت، لكن لم يتم استخدامه في هذا الغرض لعدم الانتهاء من تجهيزاته بالكامل عند بدء المعركة، ويمكن للمدفع إطلاق قذائف تزن الواحدة منها سبعة أطنان ويصل مداها إلى 47 كيلومتراً.
واستُخدم المدفع من قبل الاتحاد السوفيتي في وقت لاحق، وتم تدميره قرب انتهاء الحرب في عام 1945 حتى لا يقع في أيدي قوات "الجيش الأحمر"، ويعتبر أثقل مدفع تم تصنيعه في التاريخ الحديث، كما تعد قذائفه الأثقل أيضاً.
6-Nimitz Class:
تعتبر مجموعة "نيميتز" التابعة للأسطول الأمريكي أضخم حاملات الطائرات التي تم إنشائها في تاريخ العالم، وهي تتكون من 10 حاملات طائرات تعمل بالطاقة النووية، ويصل طول الواحدة منها لحوالي 333 متراً وسعتها لـ 100 ألف طن، ومن المتوقع أن ينتزع الجيل الجديد من طراز "Gerald R Ford" لقب أكبر حاملات الطائرات منها.
وبفضل اعتمادها على الوقود النووي يمكن لها أن تعمل لمدة 20 عاماً دون إعادة تزويدها بالوقود، ويتجاوز متوسط عمرها 50 عاماً، واشتركت في العديد من العمليات العسكرية الأمريكية حول العالم منذ السبعينيات، وتحمل على متنها العديد من الأنظمة الدفاعية مثل المقاتلات والصواريخ الدفاعية وأخرى مضادة للطائرات.
5-Chimera:
في الأساطير تشير كلمة "Chimera" إلى مسخ أو وحش مخيف يتكون من أجزاء من حيوانات مختلفة، أما في العصر الحديث فهو يشير إلى أحد الأسلحة البيولوجية التي حاول السوفيت تطويرها في الثمانينيات بإدماج الأحماض النووية لأنواع مختلفة من الفيروسات، فتنتج في النهاية سلالة جديدة تماماً تقاوم كافة أشكال العقاقير واللقاحات المعروفة مما يجعلها أكثر فتكاً.
4-Thermobaric Bomb
في إطار سباق التسليح بين الولايات المتحدة وروسيا قامت "موسكو" في عام 2007 بتجربة قنبلة فتاكة غير نووية وصفتها بأنها الأقوى في العالم حيث تحمل قوة تدميرية قادرة على إهلاك كافة أشكال الحياة، وأطلقت عليها اسم "أبو القنابل"، وهي مصممة لتنافس "أم القنابل" ــ أكبر قنبلة أمريكية غير نووية، وتعتبر القنبلة الروسية أقوى أربع مرات مقارنة بمنافستها الأمريكية مما يجعلها أقوى الأسلحة غير النووية في العالم.
ومن المتوقع أن تقوم القنبلة بدور العديد من القنابل النووية الصغيرة في الترسانة الروسية، فلديها قوة تدميرية تعادل 44 طناً من مادة "تي إن تي" شديدة الانفجار، وتستخدم سبعة أطنان من أنواع جديدة من المواد شديدة الانفجار، وتنفجر القنبلة وسط الهواء محدثة ارتفاعاً هائلاً في درجة الحرارة.
3-Trident 2 D5 SLBM:
"ترايدينت 2" هو صاروخ "باليستي" يتم إطلاقه من الغواصات تحت سطح البحر ويحمل رؤوس نووية حرارية فتاكة، وتم تزويد 14 غواصة أمريكية و4 غواصات بريطانية بهذا النظام الصاروخي، وخلال دقيقتين من الإطلاق تتجاوز سرعة الصارخ 21 ألف كيلو متر في الساعة، ويمكنه إصابة أهداف على بعد أكثر من 7400 كيلومتر.
2-R-36 ICBM:
هو نظام للصواريخ الباليستية عابرة القارات والتي طورها الاتحاد السوفيتي خلال الحرب الباردة، ويمكنه حمل ثلاثة رؤوس نووية، وكان المحللون الأمريكيون يحذرون من أن النظام يعطى ميزة أقوى للاتحاد السوفيتي في عملية الهجوم الأولى، وهناك أنواع منه تستطيع حمل 10 رؤوس نووية بينما لا تتجاوز القدرة الاستيعابية للصواريخ الأمريكية المعاصرة "Minuteman 3" 3 رؤوس، وهو ما يجعله من أكثر الأسلحة رعباً وفتكاً في العالم.
1-Tsar Bomba:
هي قنبلة سوفيتية تعرف أيضاً باسم "Big Ivan" أو "إيفان الكبير" وتعتبر أكبر قنبلة في تاريخ العالم، وهي قنبلة هيدروجينية تتجاوز قوتها التدميرية قوة القنبلة النووية التي ألقيت على "هيروشيما" و"نجازاكي" بـ 1400 مرة، كما تتجاوز إجمالي قوى الأسلحة النارية المستخدمة خلال الحرب العالمية الثانية بـ 10 مرات.
وخلال تجربتها أحدثت القنبلة كرة من النار يبلغ نصف قطرها العمودي 3000 متر بينما بلغ ارتفاع سحابة الدخان نحو 64 ألف متر، وكان من الممكن مشاهدة وميضها على بعد أكثر من ألف كيلومتر، وبلغت قوة هزة الانفجار 5 ريختر، وتسببت القوة الانفجارية في تحطيم النوافذ في "فنلندا" و"النرويج" اللتان تبعدان نحو 900 كيلومتر عن موقع الانفجار.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: