نبض أرقام
12:52 ص
توقيت مكة المكرمة

2025/09/10
2025/09/09

ما هي الدول الأكثر استهلاكاً للمياه المعبأة؟

2016/04/17 أرقام

زاد الإقبال العالمي على المياه المعبأة خلال السنوات الأخيرة نتيجة ارتفاع أعداد السكان حول العالم ونقص موارد المياه والقلق حول المخاطر الصحية للمياه الغازية وغيرها من العوامل الداعمة للطلب على هذا النوع من المياه.
 


وساعد التقدم التكنولوجي الشركات على تطوير أنظمة أكثر كفاءة لتنقية وتعبئة المياه لمواكبة الزيادة في الطلب، ورصد "ورلد أطلس" عدداً من الدول الأكثر استهلاكاً للمياه المعبأة معتمداً على إحصاءات "الاتحاد الدولي للمياه المعبأة".

 

10- الهند:
 

حجم الاستهلاك: 1.04 مليار جالون (الجالون يساوي 3.8 لتر).
 


 

 ليس من المستغرب أن تحل "الهند" ضمن القائمة، فهي تحتضن أكثر من مليار نسمة وتتسم بارتفاع درجة حرارتها ونقص مواردها المائية، بالإضافة لضعف النظام المحلي لتنقية المياه مما يزيد مخاوف المواطنين من الإصابة ببعض الأمراض إثر تناول مياه الصنبور التقليدية، وتدفع هذه المخاوف الكثير من السكان المحليين والسائحين للاعتماد على المياه التجارية في "الهند".

 

9- فرنسا:
 

حجم الاستهلاك: 2.4 مليار جالون.


 

تشتهر "فرنسا" بالثقافة والفنون والتاريخ العريق، وزاد إقبال الفرنسيين على المياه المعبأة خلال السنوات الأخيرة رغم أن معظمهم ما زال يعتمد على مياه الصنبور العادية، فحوالي نصف الفرنسيين يستهلكون المياه التجارية مرة واحدة يومياً على الأقل، ويأتي ذلك في إطار ارتفاع الوعي الصحي بأضرار المشروبات المحلاة خاصة وأن "فرنسا" تعاني بالفعل من ارتفاع معدلات السمنة بين سكانها على غرار العديد من الدول الأوروبية الأخرى.

 

8- ألمانيا:
 

حجم الاستهلاك: 3.1 مليار جالون.
 


 

مثل معظم الشعوب الأوروبية ارتفع الوعي الصحي لدى الشعب الألماني الذي يناهز 80 مليون نسمة، خاصة مع ارتفاع معدلات الإصابة بأمراض القلب والسرطان والسمنة، وأصبحت المياه المعبأة جزءاً من الممارسات الصحية المنتظمة للألمان، وهي متوفرة في متناول المستهلكين في كل مكان بدءًا من متاجر التجزئة الكبرى وحتى ماكينات البيع الآلي، وتعتبر شركة "Gerolsteiner Brunnen" من أنجح الشركات في هذا المجال، وهي تبيع مياها معدنية مزودة بعناصر صحية مفيدة مثل الكالسيوم والماغنيسيوم.

 

7- إيطاليا:
 

حجم الاستهلاك: 3.2 مليار جالون.
 


 

أصبحت المياه المعبأة الخيار الأول على المائدة الإيطالية مؤخراً، وهي تمثل نسبة كبيرة من إجمالي المبيعات بسوق المشروبات الإيطالية، ويعد ضعف ثقة المواطن بكفاءة نظم التنقية الرسمية أحد الأسباب وراء الإقبال على المياه التجارية، يُشار إلى أن إيطاليا لا تعاني من نفس حدة مشكلة السمنة كبقية الدول الأوروبية بفضل نظامها الغذائي المتزن المعروف باسم "نظام البحر المتوسط" والذي يعتمد بصفة أساسية على الأسماك والفواكه والخضروات وزيت الزيتون.  

 

6- تايلاند:
 

حجم الاستهلاك: 4 مليارات جالون.
 


 

تعد "تايلاند" من أهم الوجهات السياحية في العالم، لكن هناك نقص في الثقة فيما يتعلق بجودة ونظافة مياه الشرب التقليدية لتقادم شبكة أنابيب المياه بها حتى في العاصمة "بانكوك"، وانعكس ذلك في زيادة الاقبال على المياه المعبأة من المواطنين والسياح على السواء، خاصة مع الانخفاض النسبي لأسعارها في "تايلاند"، وهناك علامات محلية شهيرة في هذا المجال مثل علامة "Singha" إلى جانب العلامات العالمية الشهيرة مثل "بيبسي" و"كوكاكولا".

 

5- البرازيل:
 

حجم الاستهلاك: 4.8 مليار جالون.
 


 

تحتضن البرازيل أكثر من 205 ملايين نسمة يعيشون على مساحة تتجاوز 8 ملايين كيلومتر مربع، ويعد تلوث مصادر المياه أحد أكبر التحديات البيئية بالدولة اللاتينية خاصة في المناطق الريفية والعشوائية، والتي تعرض آلاف السكان لخطر التقاط الأمراض المنقولة عن طريق الماء، وأصبح استهلاك المياه المعبأة من الممارسات المنتظمة للعديد من البرازيليين، وتهيمن العلامات العالمية الكبرى مثل "نستله" و"دانون" على السوق البرازيلي في هذا الشأن.

 

4- إندونيسيا:
 

حجم الاستهلاك: 4.8 مليار جالون.
 


 

أدى ارتفاع نسبة التعليم في "إندونيسيا" لارتفاع الوعي الصحي لدى مواطنيها مما صرف العديد منهم عن مياه الشرب التقليدية مع وجود علامات استفهام حول مدى سلامتها، فزاد الإقبال على المياه التجارية بصورة كبيرة، وعزز هذا الإقبال النمو السريع للسكان وزيادة التوسع الحضري.

 

ووفقاً لإحصاءات اتحاد شركات المياه المعبأة في "إندونيسيا" فقد تضاعفت مبيعات هذا النوع من المياه بالدولة من 12.8 مليار لتر في عام 2009 إلى 23.1 مليار لتر في 2014، وتسيطر علامة "دانون أكوا" على السوق الإندونيسي في هذا المجال حيث مثلت نحو نصف إجمالي المبيعات في عام 2015 ــ بحسب بيانات مؤسسة "يورو مونيتور إنترناشيونال".

 

3- المكسيك:
 

حجم الاستهلاك: 8.2 مليار جالون.
 


 

تقدر مساحة "المكسيك" بـ 1.9 مليون كيلومتر مربع ويتجاوز عدد سكانها 120 مليون نسمة، وتعاني من نقص موارد مياه الشرب النظيفة وضعف نظم تنقية وإعادة تدوير المياه، وفرضت السلطات خلال الأعوام الأخيرة ضريبة إضافية على المشروبات المحلاة في إطار محاولتها للحد من الاستهلاك المفرط للمواد السكرية بين مواطنيها.

 

وتعزز كل هذه الأسباب من إقبال المكسيكيين على المياه المعبأة، وبدأ هذا الإقبال منذ عام 1985 بعد تعرض الدولة لزلزال مدمر حطم معظم البنية التحتية بها، لكنه شهد ارتفاعاً ملحوظاً مؤخراً.

 

2- الولايات المتحدة:
 

حجم الاستهلاك: 10.1 مليار جالون.
 


 

وفقا لمكتب الإحصاءات الأمريكي يُتوقع أن يصل عدد سكان الولايات المتحدة إلى 322.4 مليون نسمة في عام 2016، وتعاني الدولة من عدد من المشاكل المرتبطة بالبيئة والبنية التحتية نظراً للتنوع الهائل في طبيعتها الجغرافية، ومن بينها كفاءة نظم معالجة وتوزيع مياه الشرب، وهو ما أدى إلى كثافة استهلاك المياه التجارية بين الأمريكيين والذي قفز من 8.6 مليار جالون في عام 2008 إلى 9.1 مليار جالون في 2011 ثم 10.1 مليار جالون مؤخراً.

 

1- الصين:
 

حجم الاستهلاك: 10.4 مليار جالون.
 


 

الصين لديها أكبر عدد من السكان في العالم، وتضع المشاكل المرتبطة بالتلوث والتغيرات المناخية ضغوطاً هائلة على الدولة لتوفير مياه الشرب النظيفة لهذا العدد الرهيب من البشر، ولجأ الصينيون للمياه المعبأة لمواجهة المشكلة لكنها لم تقدم حلولاً حقيقية لها، حيث كشفت السلطات عن عدم التزام العديد من الشركات بالمعايير الصحية للمياه التجارية.

 

فغياب الضمير لدى العديد من الشركات دفعها لتسويق "مياه مزيفة" للمستهلكين، فيقومون بتعبأة مياه الصنبور العادية دون خضوعها لمراحل التنقية المطلوبة أو مياه الآبار غير المرخصة، ولا تقتصر تداعيات هذه الممارسات على غش المواطنين فقط بل تعرض صحتهم للخطر أيضاً.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.