نبض أرقام
05:01 ص
توقيت مكة المكرمة

2025/09/12
2025/09/11

أصعب اللحظات والأحداث التي شهدتها الأزمة المالية العالمية

2016/09/24 أرقام

يصنف الكثير من خبراء الاقتصاد الأزمة المالية العالمية التي ضربت الأسواق الأمريكية عامي 2007 و 2008 بأنها أسوأ أزمة مالية منذ الكساد العظيم في الثلاثينيات من القرن العشرين.


 

وأعد موقع "بيزنس إنسايدر"  تسلسلا زمنيا بأهم الأحداث التي شهدتها الأزمة التي أدخلت الاقتصاد الأمريكي في ركود وأدت إلى انهيار سوق الإسكان وشلت البنوك.

 

شهدت الأزمة تصفية الكثير من المشروعات وخسارة العديد من الوظائف حتى أوشك اليأس أن يتملك من الأمريكيين وهو ما زاد الأمور سوءا .

 

وبالنسبة للكثير فإن أحرج اللحظات في الأزمة كانت حين أعلن "ليمان برازرز" إفلاسه في 15 سبتمبر/ أيلول 2008، لكن الذاكرة تموج بالكثير من الأحداث الحرجة قبل وبعد هذا التاريخ.

 

الأزمة المالية العالمية في سطور

التاريخ

 

الحدث

الثامن من فبراير/شباط 2007

 


يعاني بنك "إتش.إس.بي.سي" من إشكالية الديون المتعثرة لديه بسبب التراجع الحاد في سوق العقارات بالولايات المتحدة، وبدأ حينها الناس العاديون ينتبهون إلى ما يعنيه الرهن العقاري.

الثاني من أبريل/نيسان 2007

 


صندوق "نيو سينشري" للاستثمار في العقارات يتقدم بطلب لإشهار إفلاسه، وكان وقتها أكبر صندوق من نوعه في الولايات المتحدة.

21 يونيو/حزيران 2007

 


تبيع "ميريل لينش" الأصول في صندوقين للتحوط ببنكها "بير ستيرنز" مع خسارتهما مليارات الدولارات في القطاع العقاري.

التاسع من أغسطس/ آب 2007

 


بنك "بي.إن.بي باريبا" أكبر البنوك الفرنسية يجمد السحب من ثلاثة صناديق استثمارية بعد خسائر الرهون العقارية الأمريكية.

الرابع من سبتمبر/ أيلول 2007

 


سجل الليبور وهو معدل الفائدة المعروض للقروض بين المصارف في سوق لندن النقدي 6.7975% وكان حينها أعلى مستوى منذ ديسمبر /كانون الأول 1998.

24 أكتوبر/تشرين الأول 2007

 


تعلن "ميريل لينش" التابعة لـ "بنك أوف أمريكا" تكبدها خسائر فصلية قدرها 8.4 مليار دولار وكانت الأكبر في تاريخها وذلك بسبب الرهون العقارية.

31 أكتوبر/ تشرين الأول 2007

 


قالت المحللة المالية "ميرديث ويتني" إنه ينبغي لـ "سيتي جروب" أن تخفض التوزيعات النقدية وقد فعلت المؤسسة المالية ذلك بالفعل في وقت لاحق.

من أكتوبر تشرين/ الأول وحتى نوفمبر/تشرين الثاني 2007

 


لم ينج العديد من الرؤساء التنفيذيين من الأزمة المالية، ترك "ستان أونيل" في "ميريل" و"تشاك برينس" في "سيتي جروب" منصبيهما.

16 مارس/ آذار 2008

 


"جي.بي مورجان" يشتري "بير ستيرنز" مقابل دولارين للسهم (وصل سعر السهم في وقت لاحق إلى 10 دولارات).

تولى الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) تمويل الصفقة بتوفير 30 مليار دولار ولم يعلن "بير ستيرنز" إفلاسه.

السابع من سبتمبر/ أيلول 2008

 


وضع شركتي "فاني ماي" و"فريدي ماك" -أكبر ضامنين للرهون العقارية الأمريكية- تحت الوصاية الحكومية.

14 سبتمبر/أيلول  2008

 


"بنك أوف أمريكا" يشتري "ميريل لينش" مقابل 50 مليار دولار.

15 سبتمبر /أيلول 2008

 


"ليمان برازرز" يفشل في إيجاد مشتر ويتقدم بطلب لإشهار الإفلاس.

16 سبتمبر أيلول  2008

 


سارع الأمريكيون بسحب أموالهم من صنادق الاستثمار في السوق النقدية التي كان ينظر إليها لفترة طويلة باعتبارها ملاذات آمنة وبلغ السحب 140 مليار دولار حتى ذلك التاريخ.

17 سبتمبر /أيلول  2008.

 


الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي) ينقذ مجموعة "إيه.آي.جي" العملاقة للتأمين من الإفلاس مقابل 85 مليار دولار.

خريف عام  2008.

 


بدأت شركات مصرفية عملاقة مثل "وأكوفيا" و"واشنطن ميوتشوال" في الاختفاء بعدما استحوذت عليها بنوك.

29 سبتمبر /أيلول  2008

 


مجلس النواب الأمريكي يرفض مقترحا بحزمة إنقاذ مالي طارئة قدرها 700 مليار دولار بإجمالي 228 صوتا مقابل 205 أصوات، وهوت الأسهم 788 نقطة خلال فرز الأصوات مباشرة على الهواء.

الثالث من أكتوبر/ تشرين الأول  2008

 


الكونجرس يوافق على حزمة إنقاذ مالية بقيمة 700 مليار دولار لكن الأسهم واصلت الهبوط متأثرة بمخاوف المستثمرين من عدم كفاية حزمة الإنقاذ.

الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول  2008

 


الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك ينقذ مجموعة "إيه.آي.جي" التأمينية للمرة الثانية مقابل 37.8 مليار دولار.

13 أكتوبر /تشرين الأول  2008

 


وزير الخزانة الأمريكي "هنري بولسون" يجتمع مع رؤساء تسعة بنوك كبرى ليسفر الاجتماع عن حزمة إنقاذ كبيرة تجاوزت بكثير مبلغ السبعمائة مليار دولار.

15 اكتوبر /تشرين الأول  2008

 


يوم صعب آخر في أسواق الأسهم يشهد تراجعا بلغ 733 نقطة (7.9 في المائة).

11 ديسمبر /كانون الأول  2008

 


المكتب الوطني الأمريكي للأبحاث يعلن دخول الاقتصاد بشكل فعلي في حالة ركود.

17 فبراير شباط  2009

 


الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" يوقع على القانون الأمريكي للتعافي وإعادة الاستثمار.

من نوفمبر/ تشرين الثاني  2008 وحتى ربيع  2009

 


الأزمة المالية مستمرة وتشل الوظائف، وفي النهاية هوى مؤشر داو جونز إلى 6547.05 نقطة يوم التاسع من مارس/ آذار 2009 وكان ذلك أقل مستوى له منذ أبريل/ نيسان 1997 كما واصلت البنوك خسائرها.

وفي النهاية وبعد حزم إنقاذ استثنائية من مجلس الاحتياطي الاتحادي والكونجرس الأمريكي توقف هبوط الأسواق وبدأ الاقتصاد في التعافي ببطء.

 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.