نبض أرقام
06:13 م
توقيت مكة المكرمة

2025/09/12
2025/09/11

10 سلوكيات سيئة للمديرين تتسبب في تسرب الموظفين

2016/12/03 أرقام

يقال إن الموظفين لا يتركون شركاتهم وإنما يتركون مديريهم، ووفقًا لاستطلاع رأي أجرته مؤسسة "جالوب" العام الماضي على أكثر من 7200 شخص بالغ، فإن نحو نصف الموظفين الذين خضعوا للبحث يتركون العمل في لحظة ما للهروب من المدير، وهؤلاء هم الذين تمكنوا من ترك العمل.

 

ولا يعد فقدان أفضل الموظفين أمرًا سهلًا، فقد خلصت دراسة أجراها مركز التقدم الأمريكي، إلى أن تكلفة فقدان موظف تتراوح بين 16% من الراتب للوظائف منخفضة الراتب، و213% للوظائف مرتفعة الراتب من ذوي المهارات العالية، لذلك ينبغي على المؤسسة أن تحتفظ بالكوادر الوظيفية.
 

ويلعب المديرون دورًا حاسمًا في هذا الأمر، لذلك من المهم فهم السلوكيات السلبية من جانب المديرين التي يُمكن أن تتسبب في استقالة أفضل الموظفين.
 


 

في هذا الإطار، نشرت "هافينجتون بوست" تقريرًا يتضمن 10 سلوكيات سيئة للمديرين تتسبب في تسرب الموظفين.

 

10 سلوكيات يُقصي بها المدير السيئ أفضل الموظفين

السلوك

التوضيح

1- غير داعم

 

- يريد الأشخاص الشعور بأن مديريهم يدعمونهم، وبأن أفكارهم سيتم الدفاع عنها حين يُشكك بها المعارضون.
 

- إلا أن المديرين السيئين يرون الموظف موجودا فقط لخدمتهم، ويشعرون بالتزام ضئيل تجاهه، ويتجنبون اتخاذ موقف داعم له إلا إذا كانت هناك منفعة شخصية مباشرة جراء ذلك.

 

2- هدَّام

 

- أسوأ من عدم وجود الدعم هو المدير الذي يحبط الموظفين باستمرار، مثل السخرية علنًا من الأفكار التي يقترحها الموظف خلال الاجتماعات والتقليل منه.
 

3- انعدام الشفافية

 

- يتخذ بعض المديرين القرارات في سرية، فلديهم اجتماع آخر مختلف عن الاجتماع الذي عُقد مع الموظفين، حيث تظهر آراؤهم الحقيقية، والتي تتعارض في كثير من الأحيان مع ما تم تداوله في الاجتماع نفسه.
 

- يتجه بعض المديرين نحو حجب المعلومات، ويتساءل الموظفون باستمرار حول ما هو مسموح لهم بمعرفته وعن حجم المعلومات التي لا يعرفونها، وحين يناضل الموظفون من أجل المعلومات، فسوف يبدأون في التفكير في الذهاب إلى مكان آخر قريبًا، حيث يشعرون أكثر بأنهم على علم بما يحدث.
 

4- يتنافسون مع المرؤوسين

 

- المديرون الأقوياء يفهمون أن فريقهم يؤدي إلى نجاحهم، لذلك يقومون بتشجيع الموظفين والاحتفال بإنجازاتهم، مما يساعد على الإبقاء على الدافع لدى الموظفين لمواصلة السعي نحو الإنجاز.
 

- في حين يرى المديرون غير الأكفاء المرؤوسين الموهوبين مصدرًا للتهديد، ويشعرون بالقلق من أن يترقى الموظف الجيد لمستواهم أو يحل محلهم، لذلك يسعدون بإلقاء اللوم دومًا عند حدوث الأخطاء، حتى يُنسب لهم الفضل حين تجري الأمور على نحو جيد.
 

5- الاهتمام بالمنصب بشكل كبير

 

- يرغب الأشخاص في معرفة أن عملهم يتحدث عنهم، وأنه سيتم مكافأتهم وفقًا لأعمالهم وليس وفقًا لمنصبهم.
 

- يرى المديرون غير الأكفاء الوضع بشكل مختلف، فهم يرون أن وضع الموظف في التسلسل الهرمي للشركة هو النجاح، فهم يقللون من مكانة الموظفين في المناصب الأقل، في حين يوافقون على أفكار الموظفين في المرتبة الأعلى على أساس المنصب فحسب.
 

- يؤدي ذلك إلى نقص الثقة والشعور بالعجز لدى المرؤوسين، الذين يدركون أنهم لن يكونوا قادرين على التغيير أبدًا.
 

6- انعدام النزاهة

 

- النزاهة والصدق أمران ضروريان في أي علاقة، بما في ذلك العلاقة بين المدير والموظف، فالأشخاص قد يسامحون في كذبة أو اثنتين، لكنهم لن يستطيعوا مسامحة مدير يكذب في مناسبات مختلفة، فحينها سوف يفقد المدير مصداقيته لديهم.

 

7- عدم احترام وقت الموظفين

 

- يمثل عامل الوقت قيمة لدى جميع الأشخاص بغض النظر عن منصبهم، وحين يتواصل المدير مع الموظفين بانتظام خارج ساعات العمل، ويلغي اجتماعات في اللحظات الأخيرة، فهذا يرسل رسالة للموظفين بأن وقتهم ليس مهمًا، مما يؤدي إلى مستويات مرتفعة من التوتر لدى الموظفين.
 

8- الاختبارات المستمرة

 

- لا أحد يرغب في أن يكون موضع اختبار طوال الوقت، فينبغي أن يكون هناك قدر معقول من الاختبارات التي تُجرى على الموظف في المراحل الأولى من العلاقة بينه وبين المدير، لكن الاختبارات بشكل مستمر تؤدي إلى التوتر وعدم الثقة.
 

- فالمديرون الذين ينتقدون الأخطاء بعد وقوعها بدلاً من تدريب الموظفين على تجنبها، يساعدون على انعدام الثقة والاستياء من جانب الموظفين الذين يرغبون في النجاح.
 

9- عدم الاستجابة بشكل جيد

 

- التواصل أمر ضروري في أي علاقة ناجحة، ويرغب الأشخاص في الشعور أن بإمكانهم التحدث بصراحة مع مديرهم، ويُشجع المديرون الأقوياء على ذلك، في حين لا يرحب المديرون الضعفاء بذلك أو يستجيبون سلبًا.
 

- وسوف يقوم أسوأ المديرين في تلك اللحظة بتحويل المحادثة لصالحهم، أو استغلال الفرصة للإشارة إلى نقاط الضعف لدى الموظفين.
 

10- تغيير الاتجاه باستمرار

 

- يُنتج الموظفون بشكل جيد حين يعرفون ما يُمكنهم توقعه، ورغم أن المرونة في العمل أمر جيد، إلا أن المديرين الضعفاء يقومون بتغيير الاتجاه باستمرار تبعًا لأهواء الرؤساء.
 

- وأولئك يفقدون المصداقية حين يرفضون أو يتجنبون الملاحظات البناءة ضد التغييرات التي لا لزوم لها.
 

 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.