من أكثر الشكاوى شيوعًا بين الموظفين عدم الاعتراف بمساهماتهم في العمل، حين لا يقر المدير بالعمل الشاق الذي يقوم به موظفوه، مما يجعل أي موظف يشعر بأن كل ما قام به كان بلا جدوى.
وينطبق ذلك بشكل خاص حين يقوم المدير بسرقة أفكار أعضاء الفريق وينسبها لنفسه، مما يؤدي بمرور الوقت إلى ارتفاع المبيعات لكن مع انخفاض الروح المعنوية لدى الموظفين.
في هذا الصدد نشرت مجلة "إنتربرينيير" تقريرًا يتضمن 4 طرق يُمكن اتباعها للتعامل مع مدير سارق للأفكار.
4 طرق يُمكن للموظف اتباعها للتعامل مع مدير يسرق أفكاره وينسبها لنفسه |
|
النقطة |
التوضيح |
1- التقييم |
- على الرغم من كون هذا الموقف مزعجًا للغاية، إلا أنه من الضرروي تقييمه جيدًا، حتى لا يتخذ الموظف خطوة خاطئة، ويضع عمله في خطر، فقد يكون المدير شاعرًا بالقلق على وضعه في الشركة، ويسرق الأفكار في محاولة يائسة لإظهار أهميته.
- يُمكن للموظف أن يحاول النظر للوضع بطريقة مختلفة، فسرقة المدير لفكرته هي إقرار منه بجودتها، وإذا فكر الموظف على هذا النحو يُمكنه الاستمرار في العمل بشعور مريح ودون غضب.
|
2- شهود على الواقعة |
- إذا تكرر حدوث الأمر بشكل يعيق قدرة الموظف على التقدم في حياته المهنية، يتحول ذلك إلى مشكلة حقيقية وليست مجرد واقعة عابرة، وينبغي حينها تغيير طريقة التعامل مع الأزمة.
- فعلى الموظف في مثل هذه المواقف ألا يتحدث عن أفكاره إلا في حضور باقي أعضاء الفريق، حتى يكونوا شهودًا على الواقعة إذا ما تطلب الأمر، أو يستشهد بهم الموظف في حالة الانتقال إلى وظيفة جديدة.
|
3- توثيق الأمر |
- إذا كان الموظف يدرك أن مديره يعتزم أن ينسب الفضل لنفسه في العمل، فعليه أن يتأكد من وجود ورقة بالأفكار يُمكن الرجوع إليها في حالة الرغبة في إثبات سرقة المدير لأفكاره. - ويُمكن ذلك من خلال أن يكون التعامل بين الموظف ومديره عبر البريد الإلكتروني على قدر المستطاع، وحفظ نسخ من الرسائل، كما يُمكن الاستعانة بالتقويم لتدوين ملاحظات خاصة بالأيام التي تم إنجاز العمل بها على مشروع معين، حتى يُمكن الاستعانة بتلك الوثائق حين يتطلب الأمر.
|
4- مناقشة الأمر |
- قبل البدء في البحث عن وظيفة أخرى، ينبغي مناقشة الأمر مع المدير، خاصة إذا تكررت السرقة أكثر من مرة، فقد يكون ذلك دون تعمد، وإذا عبر الموظف عن أن هذا الأمر يضايقه، قد يتراجع المدير عن خطئه وينسب الأفكار كليًا أو جزئيًا على الأقل للموظف.
- ينبغي التعبير عن ذلك باستخدام صيغة توضح أن المدير قد لا يكون على بينة من سرقته للأفكار، وذلك باستخدام لغة مهنية يذكر فيها الموظف أنه أسهم في مشروع ما، ويفضل لو يتم الإقرار بمساهماته.
|
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: