لم يتطلع الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" قط للفوز في الانتخابات الأمريكية وأمضت زوجته "ميلانيا" ليلة حزينة قبل الإعلان عن نتائج التصويت، بحسب كتاب جديد أثار الجدل في الولايات المتحدة والذي استند كاتبه لروايات من مصادر بالبيت الأبيض.
وسلط الكاتب "مايكل وولف" الضوء في كتابه الجديد "نيران وغضب: داخل البيت الأبيض لترامب" على ما دار بين الرئيس الأمريكي والمقربين منه منذ الأيام الأخيرة للحملة الانتخابية مرورا بفوزه برئاسة البلاد وحتى أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

ومن المقرر طرح الكتاب الجديد في الأسواق الثلاثاء القادم، لكن مجلة "نيو يورك" نشرت الأربعاء بعض المقتطفات منه والتي كشفت مفاجآت عدة مثيرة للجدل داخل أروقة البيت الأبيض وبين أفراد الأسرة الرئاسية.
وأوضح الكاتب أن "ترامب" توقع هزيمته في سباق الرئاسة أمام مرشحة الحزب الديمقراطي "هيلاري كلينتون" وخطط للعودة إلى حياته الخاصة مع توقف الحملة الانتخابية، وشملت هذه الخطط جعل ابنته "إيفانكا" وزوجها "جاريد كوشنر" من مشاهير العالم.
وقال الكاتب إن "ترامب" ضاق ذرعًا من محاولات شرح بعض أقسام الدستور الأمريكي من قبل أحد أفراد حملته، مشيرًا إلى أنه لم يحبذ الانتقال إلى البيت الأبيض وأنه منع الخدم من التقاط الأشياء التي يلقيها على الأرض.

وتحدث "وولف" عن صفقة أبرمت بين "إيفانكا" و"كوشنر" حول أولوية الترشح لمنصب الرئاسة في المستقبل، حيث تعهدا حال أتيحت الفرصة في المستقبل أن تصبح ابنة "ترامب" لا "هيلاري كلينتون" أول امرأة تحكم الولايات المتحدة.
من ناحية أخرى، توعد محامو "ترامب" باتخاذ إجراء قانوني ضد كبير المستشارين الإستراتيجيين السابق للرئيس الأمريكي "ستيف بانون"، لانتهاكه سرية المعلومات التي اطلع عليها خلال الحملة الانتخابية بتحدثه إلى مؤلف الكتاب "مايكل وولف".
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: