يعتزم منتدى الرياض الاقتصادي في دورته التاسعة 1440 – 2019 ، طرح دراسة حول المشاكل البيئية وأثرها على التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة.
وتُعتبر هذه الدراسة الأولى من نوعها من حيث شموليتها في دراسة وتشخيص مشكلات البيئة في المملكة ومحاولة إيجاد الحلول الملائمة.
وستوفر الدراسة قدراً كبيراً من المعلومات والإحصاءات والبيانات التي ستجعل منها مرجعاً أساسياً للباحثين والدارسين في مجال البيئة حيث يسهم ذلك في إجراء المزيد من الدراسات التفصيلية.
وتمكّن الدراسة من تحديد الآثار البيئية على التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة، مما يساعد على وضع قضية البيئة في الاعتبار عند وضع الخطط وإجراء دراسات الجدوى لإنشاء المشروعات الصناعية والتجارية وكذلك الخطط العمرانية.
وستقترح الدراسة السبل الكفيلة لحماية البيئة والموارد الطبيعية في المملكة، مع الاخذ في الاعتبار النمو الاقتصادي واهميته لاقتصاد المملكة.
وتهدف هذه الدراسة لتشخيص المشاكل البيئية في المملكة وأثرها على التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وذلك من خلال تحقيق الاهداف الفرعية التالية:
- التعريف بمفهوم البيئة والأنظمة البيئية بمختلف صورها والعناصر التي تشتمل عليها ووسائل حمايتها.
- تشخيص الوضع البيئي الحالي في المملكة، تحديد التجاوزات البيئية، أسبابها ونتائجها، أنظمة حماية البيئة الجهات ذات العلاقة التحديات التي تواجه حماية البيئة في المملكة.
- تحديد الآثار الاقتصادية والاجتماعية لتلوث البيئة في المملكة.
- تحديد الجوانب الإيجابية لحماية البيئة وليس الجوانب السلبية فقط وإبراز الفوائد الاقتصادية (Economic Benefit) من عملية حماية البيئة.
- توعية المجتمع بكل فئاته عن أهمية الحفاظ على البيئة من أجل تجويد نمط الحياة للمواطن والأجيال القادمة.
- دور القطاع الخاص في التوازن بين الحفاظ على البيئة وتحقيق المساهمة المرجوة من القطاع في التنمية الاقتصادية على المستوى الوطني.
- ربط الدراسة ومخرجاتها بالأهداف الاستراتيجية للرؤية المستقبلية للمملكة 2030، وكيفية تحويل الأهداف الى برامج تنفيذية.
- دراسة مدى تطبيق المملكة للتشريعات البيئة المحلية والتزاماتها الدولية.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: