تباطأت وتيرة نمو نشاط التصنيع في الصين خلال أكتوبر من أعلى مستوياتها في ستة أشهر، مع تراجع حاد لطلبات التصدير الجديدة، في ظل تصاعد التوترات التجارية مع الولايات المتحدة في الشهر المنصرم.
وحسب البيانات التي جمعتها "إس أند بي جلوبال"، تراجعت قراءة مؤشر مدير المشتريات الصناعي في الصين إلى 50.6 نقطة خلال أكتوبر، في حين كان متوقعًا وصولها إلى 50.9 نقطة، بعدما بلغت 51.2 نقطة في سبتمبر، ويعود ذلك لتراجع طلبات التصدير الجديدة بأسرع وتيرة منذ مايو، مع تزايد حالة عدم اليقين التجاري.
ورغم تباطؤ النمو إلا أن قراءة مؤشر "ريتينج دوج" لا تزال أعلى مستوى خمسين نقطة الفاصل بين النمو والانكماش.
وأظهر المسح أن كلاً من الأعمال التجارية الجديدة والإنتاج توسعا بمعدلات أبطأ في أكتوبر مقارنة بتقديرات سبتمبر، مع تراجع ثقة الشركات إلى أدنى مستوياتها في ستة أشهر.
ورغم أن تلك البيانات تشير إلى ضعف زخم النمو مع بداية الربع السنوي الأخير من هذا العام، إلا أنه من المتوقع أن الهدنة التجارية المؤقتة التي أبرمها الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" مع نظيره الصيني "شي جين بينغ" الأسبوع الماضي ستقدم ولو دفعة قصيرة المدى لثاني أكبر اقتصادات العالم.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: