أعلنت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية إطلاق القمر السعودي الأول للاتصالات (SGS-1)، الذي جرى تطويره بالتعاون مع شركة لوكهيد مارتن، بنجاح من مركز غويانا الفرنسي للفضاء.
ووفقا لما أوردت وكالة "الأنباء السعودية"، تم إطلاق القمر على متن الصاروخ "أريان 5"، الذي وقع الأمير محمد بن سلمان ولي العهد على القطعة الأخيرة له بعبارة "فوق هام السحب".
ويحتوي القمر السعودي للاتصالات، الذي سيتم إدارته وتشغيله والتحكم به عبر كوادر وطنية، على حمولة متعددة الحزم توفر قدرة مرورية تتعدى 34 قيقا بت في الثانية، وكذلك ألواح شمسية عالية الكفاءة تقوم بتوليد الطاقة بقدرة إجمالية تتجاوز 20 كيلوواط.
كما يحتوي على وحدة معالجة تسمح بتغير إعدادات الإشارة الصاعدة والهابطة، ووحدة توزيع قادرة على تمرير الاتصالات بين المستخدمين دون عبور المحطات الأرضية، كما يحمل حمولة للاتصالات لنطاق Ku-band مخصصة لهلاسات إحدى شركات عربسات.
وتضمن القمر السعودي للاتصالات تأهيل عدد من المهندسين السعوديين وفق المعايير التي تعتمدها الشركة لمنسوبيها في جميع مراحل التصنيع والاختبار، بهدف نقل خبرات التصنيع والاختبارات الخاصة بتقنيات الأقمار الصناعية الضخمة والمخصصة للاتصالات الفضائية في المدار الثابت.
ويهدف القمر إلى تأمين اتصالات فضائية ذات سرعات عالية على نطاق Ka-Band كخطة استراتيجية وطنية لتلبية احتياجات المملكة، وتقديم خدمات الاتصالات بمواصفات متطورة لاستخدامها من قبل القطاعات الحكومية، وبمواصفات تجارية لبقية مناطق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا وأجزاء كبيرة من إفريقيا وآسيا الوسطى، إضافة إلى تطوير القدرات المحلية والموارد البشرية وخلق فرص عمل في مجال صناعة الفضاء.
ويقدم القمر تطبيقات متعددة تشمل اتصالات النطاق العريض والاتصالات الآمنة وتوفير الاتصالات للمناطق شبه النائية والمناطق المنكوبة، ويدعم هذا القمر الذي سيتم تشغيله والتحكم به من خلال محطات أرضية في المملكة البنية التحتية لقطاع الاتصالات.
نفخر بإطلاق #القمر_السعودي_للاتصالات #SGS1،قبل لحظات، وهذا يعكس الدعم الكبير الذي يحظى به قطاع البحث والتطوير من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، حفظهما الله، ويمثل حقبة جديدة من الأقمار الصناعية #السعودية الضخمة التي تُدار بأيدٍ وطنية مؤهلة#فوق_هام_السحب pic.twitter.com/kI473QMCDF
— خالد الفالح|Khalid Al Falih (@Khalid_AlFalih) February 5, 2019
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: