أحمد العبدلي: »أعمال القابضة« بدأت إجراءات الإدراج في البورصة و»الاستثمارات الوطنية« مستشار العملية

انتخبت الجمعية العامة العادية لشركة أعمال القابضة التي عقدت صباح أمس في مبنى وزارة التجارة بنسبة حضور بلغت %95.3 مجلس إدارة جديد مؤلف من خمسة أعضاء هم أحمد صالح العبدلي وبسام المباركي وفواز العبدلي ومريم المباركي وخولة المباركي، فيما جرى انتخاب مساعد صافي العبدلي كعضو احتياط وكان عدد أعضاء مجلس إدارة شركة أعمال القابضة يبلغ سبعة أعضاء قبل أن توافق الجمعية غير العادية للشركة التي عقدت صباح أمس أيضا على تغيير نص المادة (13) من النـظام الأساسي ليصبح عدد أعضاء المجلس خمسة أعضاء بدلاً من سبعة تنتخبهم الجمعية العامة بالتصويت السري.


إعادة الهيكلة

وقد أكد رئيس مجلس إدارة الشركة الرئيس التنفيذي أحمد العبدلي أن إجراء تعديل على أعضاء مجلس الإدارة جاء إثر إجراءات إعادة الهيكلة التي تقوم بها المجموعة لعدد من شركاتها التابعة تمهيداً لتحويلها لشركات مساهمة، وما تبعة من ضرورة توزيع الأعضاء السابقين على هذه الشركات الجديدة من جهة أخرى أكد العبدلي أن الشركة قد بدأت بإجراءات إدراج أسهمها في سوق الكويت للأوراق المالية بعد أن كانت قد تقدمت بطلب الإدراج لإدارة السوق، مشيراً إلى أن الارتباط بالبورصة لا يعد طفرة أو مرحلة بقدر ما هو حاجة لتعزيز مكانة الشركة في السوق المحلي، بالإضافة إلى حاجة ورغبة العملاء.

وأشار إلى أن فتح باب الاكتتاب أمام المساهمين لشراء أسهم شركة أعمال القابضة سيعطي فرصة كبيرة للسوق الكويتي وللمتعاملين فيه للدخول وبالتالي توسيع قاعدة المساهمين بما يحقق غايات عدة أهمها تنويع استثمارات وأنشطة الشركة من خلال الدخول في المشاريع ذات الجدوى الاقتصادية في القطاعات المتعددة داخل الكويت.


الاستثمارات الوطنية

من ناحية أخرى وفيما يتعلق باختيار شركة الاستثمارات الوطنية كمستشار إدراج لشركة أعمال القابضة، أوضح العبدلي أن الاختيار جاء نتيجة للخبرة السابقة التي تتمتع بها الشركة، مؤكداً في الوقت نفسه على أن هذا التعاون هو بداية تجميعية لكلتا الشركتين.

من ناحيته قال حمد العميري نائب المدير العام لشركة الاستثمارات الوطنية أن إدراج شركة أعمال القابضة في البورصة سيؤثر ايجابياً في حركة السوق، كما انه سيوفر فرصة جديدة لصغار المستثمرين للاستفادة من الاكتتاب.

ومضى يقول: أن هذا التحول من شأنه أن يعطي ضماناً لاستمرارية نجاحات الشركة وقدرتها على المنافسة والحفاظ على حصتها السوقية، ومطلباً ضرورياً لكيان الشركات القابضة.

وأضاف العميري بأن شركة الاستثمارات الوطنية استطاعت أن تحقق نجاحات واضحة مع شركات كويتية سعت للإدراج بالبورصة، مشيراً إلى أن هذا الأمر يضيف لها بعداً آخر يجعلها قادرة على دعم السوق المحلي وتقديم المشورة الأفضل للشركات الراغبة بالإدراج، حيث أن المرحلة المقبلة تتطلب ثقافة وإدراج بالسوق الكويتي ومعطياته وكيفية التعامل مع المتغيرات التي تطرأ على السوق.