أجرت "مدينة الوعب" مؤخراً عمليات تجديد واسعة على تصاميم الواجهة لمعارضها ومكاتبها على طول "طريق سلوى"، للارتقاء بالمظهر الخارجي لتلك العقارات إلى مستوى المشهد العام لسلسلة المعارض التابعة للمشروع والتي أضيفت إليها خمس صالات ومبان مكتبية حديثة في بيئة تجارية عالمية المستوى على امتداد 2 كيلومتر.
ومن المنتظر أن تسهم هذه المباني والصالات، التي تشكل واجهة "مدينة الوعب"، في إرساء معايير جديدة لكافة المشاريع التطويرية التجارية الأُخرى التي يتم إنشاؤها على "طريق سلوى" والذي يعد أحد أبرز المراكز التجارية في الدوحة.
ستوفر هذه الصالات والمكاتب الجديدة، والتي تشغل مساحة 16500 متر مربع تقريباً، والمطروحة للإيجار حالياً، لمستخدميها بيئة تجارية عالية الجودة، ومرافق متطورة تلبي مختلف احتياجات الشركات التي تهدف إلى إطلاق عملياتها من أماكن استراتيجية و متميزة في الدوحة.
وتشكل صالات العرض والمكاتب المتطورة مجموعة متميزة من المباني منخفضة الارتفاع والتي تم تصميمها وفقاً لأرقى المواصفات العالمية وتزويدها بكافة إمكانيات المكاتب الذكية، بما يتيح تلبية جميع احتياجات العملاء. ومن الداخل، تم تصميم هذه المباني بحيث توفر بيئة عمل مريحة، تضمن تعزيز الإنتاجية وأقصى درجات المرونة، إذ تتراوح مساحات المكاتب بين أجنحة صغيرة ومساحات رحبة مفتوحة.
تتميز هذه المباني التجارية، والتي تشكل المرحلة الأولى من مشروع "مدينة الوعب"، بموقعها الفريد الذي يوفر منفذا مباشراً إلى أحد الشوارع الرئيسية المؤدية إلى المدينة، فضلاً عن مواقف عديدة وآمنة للسيارات. وهي أيضاً قريبة من "براحة الوعب"، التي من المنتظر أن تكون وجهة الترفيه الأبرز والخيار الأول للتسوق في قطر. وستوفر المؤسسات التي تمارس نشاطها في هذا المكان، خدماتها إلى 8 آلاف نسمة في "مدينة الوعب"، وكافة سكان الدوحة.
وبهذه المناسبة، قالت كارلا عيسى، نائب رئيس المبيعات والتسويق في "مدينة الوعب": "أعلنت الحكومة القطرية مؤخراً عن خطط لتطوير وتحديث ’طريق سلوى‘، الطريق الرئيسي بين الدوحة والمملكة العربية السعودية، بهدف تعزيز الحركة فيه، الأمر الذي سيساهم في تعزيز الأهمية التجارية والتشغيلية للمنطقة ومحيطها، من خلال توفير فرص قيمة للشركات الطامحة إلى أن تكون جزءاً من اقتصاد قطر المتنامي. وتماشياً مع هذه الخطة، قمنا بتجديد المظهر الخارجي لصالات العرض الحالية. تقدم أبنيتنا المكتبية أفضل الخيارات الاستثمارية للشركات المحلية والإقليمية والدولية، كما أنها تعتبر إضافة مهمة إلى المشهد العمراني الجديد لطريق سلوى".
وتابعت كارلا عيسى: "يقوم مديرو مرافقنا بتنظيم عملياتهم بموجب عقد مدته 10 سنوات، مما يضمن خدمات مستدامة وفق أرقى معايير الجودة. ولدينا الآن العديد من المساحات المعروضة للإيجار، والتي تشكل فرصة استثمارية رائعة باعتبارها جزءاً من وجهة استثنائية بكل المقاييس. وستتواصل عمليات تجديد التصاميم الخارجية للصالات الحالية حتى أكتوبر القادم، في الوقت الذي تسير فيه عمليات إنشاء المباني الجديدة وفق الجدول الزمني المحدد، حيث تم إكمال 80% منها حتى الآن. ومن الجدير بالذكر أن عمليات التجديد هذه لم تشكل أي عائق لأنشطة المستأجرين الحاليين ونتوقع تسليم المساحات التجارية للمستأجرين الجدد بحلول مايو القادم".
وقد أعلنت "مدينة الوعب" مؤخراً عن أول المستأجرين لصالات العرض الجديدة التابعة للمشروع كما وتستعد حالياً لاستقبال شركات أخرى تسعى إلى توفير مفاهيم وخيارات ترفيهية مبتكرة لسكان وزوار المدينة. وسيستفيد المستأجرون الحاليون من المزايا الإضافية التي ستتيحها عمليات تجديد المشروع، ومنها غياب مشاكل الازدحام، وسهولة الوصول إلى المنطقة الصناعية والمناطق السكنية و التجارية الأخرى في قطر، بالإضافة إلى الموقع الاستراتيجي المتميز على أحد أهم الشوارع الحيوية في الدولة. وتتمثل الميزة الأهم التي ستستفيد منها هذه الشركات، في أنها ستكون جزءاً من مدينة مبتكرة ضمن الدوحة.
ومن جهته، قال نيك ويتي، نائب مدير عمليات "دي تي زيد" في منطقة الشرق الأوسط: "تتشرف ’دي تي زيد‘ بأن تكون جزءاً من فريق ’مدينة الوعب‘ المسؤول عن تأجير هذه المجموعة المتميزة من المحلات التجارية والمكاتب العالية الجودة. فسوق الدوحة تشهد اهتماماً كبيراً بالعقارات المنخفضة الارتفاع وذات الأسعار المعقولة والاستخدامات المتعددة في موقع متميز يمكن الوصول إليه بسهولة، وقريب من المرافق المتطورة في ’مدينة الوعب‘".
وتابع ويتي قائلاً: "لقد ساهمت أعمال تجديد صالات العرض والمكاتب، في تعزيز مظهر هذا الجزء المهم من ’طريق سلوى‘. وتعكس هذه الخطوة التزام الشركة المطورة بالحفاظ على أعلى مستويات جودة المباني في مختلف مشاريعها".
من جهته، قال جيسون موريس، مدير أول لمشروع "مدينة الوعب": "تهدف عمليات التجديد في ’طريق سلوى‘ إلى دمج صالات عرض ’ناصر بن خالد‘ الحالية مع الصالات الجديدة في مشهد عمراني بديع. وتُظهر الواجهة الجديدة براعة التصميم المعماري الذي يراعي خصوصية المعارض، هذا فضلاً عن توفر مواقف واسعة مخصصة للسيارات، مما يضمن مزيداً من الراحة للزوار".ٍ
وتابع قائلاً: "تتمتع المعارض الجديدة بطابع فريد سيجعلها معلم ليس في ’طريق سلوى‘ فحسب، بل في مدينة الدوحة. ويتكون التصميم الداخلي من طابق أرضي بارتفاع مضاعف ومحلات تجارية في طابق الميزانين، بالإضافة إلى مكاتب تجارية في الدورين الأول والثاني، وقد تم تجهيزها بأحدث أنظمة إدارة المباني. وتتميز المكاتب التجارية برحابتها وإطلالتها على ’طريق سلوى‘، فضلاً عن المرافق والردهات الأنيقة. وبذلك، فإن ’مدينة الوعب‘ تؤكد على التزامها المتجدد بتزويد عملائها بوحدات سكنية وتجارية تستند إلى أعلى معايير الجودة وتلبي مختلف متطلبات العيش والعمل في قطر".
وكانت إدارة "مدينة الوعب" قد عيّنت شركة "أس أن سي لافالين بروفاك"، لإدارة وتشغيل المشروع التطويري بالكامل، لضمان توفير أفضل تجربة ممكنة للسكان، والمستأجرين، والزوار.
وتعد "مدينة الوعب" أول مجمع سكني مخصص للعائلات في قطر، ومشروعاً متعدد الاستخدامات، على امتداد واحد من أحدث وأهم الشوارع الرئيسية في الدوحة، وبالقرب من عدد من المؤسسات التعليمية والمرافق الرياضية الكبرى في العاصمة.
وتضم "مدينة الوعب" تشكيلة متنوعة من الوحدات السكنية، ومتاجر التجزئة بأحجام مختلفة، والمباني المكتبية المنخفضة، إضافة إلى مرافق رعاية صحية، وفندق فخم عالمي المستوى يضم 200 غرفة فاخرة، حول "براحة الوعب" الفريدة والممتدة على مساحة 44 ألف متر مربع.
وستحتضن "مدينة الوعب" أكثر من 8 آلاف نسمة في نحو 2000 وحدة سكنية، وتمتد على مساحة تقدر بنحو 1.25 مليون متر مربع، وتضم 10700 موقف سيارات تحت الأرض، مما يجعلها الأقل كثافة سكانية مقارنة بجميع المشاريع الكبرى الجديدة في الدولة. ومن المتوقع أن يكتمل تطوير "مدينة الوعب" في عام 2010.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: