نفى أحمد نصر رئيس القطاع القانوني لشركة عمر أفندي ما تردد عبر وسائل الإعلام المصرية عن بيع فروع الشركة الموجودة في محافظات مصر، سواء للكويتي نصر الخرافي، أو أي مستثمر مصري آخر، وقال إن ما نُشر ليس له أساس من الصحة، وأن هدفه الإثارة والبلبلة بين العاملين، مؤكدًا أن حركة البيع والشراء مستمرة بالفروع، كما نفى التخلّص من العمالة الموجودة بالشركة، وقال إن ما حدث هو نظام المعاش المبكر الاختياري حيث تم خروج البعض من العمالة خلال شهري يونيو وسبتمبر من العام الماضي فقط، بدون أي تدخل من الشركة، حيث تم اخذ جميع حقوقهم المادية بحد أقصى 45 ألف جنيه مصري، وذلك حسب موقع كل موظف، بالإضافة إلى رصيد إجازاتهم.
وقال ناصر فى تصريح لـ «المدينة»: إن «أنوال» لا تمارس الضغوط على العمالة الموجودة خاصة العاملين القدامى ذوي الخبرة، ولا يوجد اى بيع لأصول الشركة طبقًا للاتفاق الموقع مع الحكومة المصرية عند عملية الشراء.
وقال إنه تم رفع دعوى قضائية ضد عزت خليفة رئيس مجلس إدارة عمر أفندى الأسبق الذي يدّعي أنه مسؤول ملف الشركة القومية للتشييد والتعمير، حيث تم إبلاغ النائب العام المصري بذلك لأنه ليس مسؤولاً بالشركة، وأنه حاليًّا على المعاش، مؤكدًا أن هدفه التشهير برئيس مجلس إدارة الشركة جمال القنيبط على صفحات الجرائد المصرية، وقال إن قنيبط يسعى إلى زيادة استثماراته داخل مصر خلال السنوات المقبلة.
وقال رئيس القطاع القانوني لشركة عمر أفندي: إن خليفة كان ضمن العاملين الذين خرجوا بنظام المعاش المبكر، وقام باستلام كافة مستحقاته المالية، إلاَّ انه قام برفع دعوى قضائية لطلب مكافأة أعلى ممّا استلمه، وحول وجود بضاعة رديئة داخل الفروع أكد أن هذا ليس له أساس من الصحة، وأن الموجود في الفروع كما هو موجود في كل الأسواق العالمية تمثل كل الأذواق، حيث توجد البضاعة غالية الثمن، والأقل جودة لكي تتناسب مع جميع الأذواق.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: