نبض أرقام
08:08 ص
توقيت مكة المكرمة

2025/12/29
2025/12/28

تراجع أرباح "هيوليت باكارد" 44% إلى 1.47 مليار دولار بالتزامن مع انخفاض المبيعات

2012/02/23 أرقام

قالت شركة "هيوليت باكارد" الأمريكية ان أرباحها المحققة خلال ربعها المالي الأول المنتهي في الحادي والثلاثين من يناير/كانون الثاني شهدت تراجعا بنسبة 44%، بتأثير سلبي من انخفاض مبيعات الكمبيوتر الشخصي.

حيث بلغ دخل الشركة الصافي 1.47 مليار دولار أو 73 سنتا للسهم الواحد، بالمقارنة مع 2.6 مليار دولار أو 1.17 دولار للسهم في نفس الفترة قبل عام كامل.

اما الإيرادات فقد تراجعت 7% إلى 30.04 مليار دولار بالمقارنة 32.3 مليار دولار، وبأقل من التوقعات عند 30.7 مليار دولار، في حين بلغ نصيب السهم من الأرباح المعدلة التي يتم حسابها بإستثناء بعض بنود الميزانية 92 سنتا مقابل 87 سنتا توقعها المحللون.

هذا وتتوقع "هيوليت باكارد" ان يصل نصيب السهم الواحد من الأرباح المعدلة خلال الربع الحالي بين 88 إلى 91 سنتا، بالمقارنة مع 95 سنتا يتوقعها المحللون.

ويوم الثلاثاء الماضي كانت شركة الكمبيوتر الشخصي "دل" قد أعلنت عن تراجع أرباحها الفصلية 18%، في حين توقعت انخفاضا من مبيعات ربعها المالي الحالي، في ظل المنافسة الشرسة مع الهواتف الذكية والكمبيوترات اللوحية بقيادة "آي باد".

ويعد الربع السابق المنتهي في يناير/ كانون الثاني هو الأول للشركة تحت ادارة الرئيسة التنفيذية الجديدة "ميج ويتمان"، التي حلت مكان "ليو أبو ثيكر" في سبتمبر/أيلول.

وكانت "ويتمان" قد ألقت باللائمة على تراجع الإمدادات من محركات القرص الصلب بسبب فيضانات تايلاند، بالتزامن مع وجود تحديات، ومشاكل تشغيلية أخرى.

وترى "ويتمان" ان "اتش بي" تمر بمرحلة انتقالية، تحتاج فيها الشركة إلى تحسين أوضاعها الداخلية، وخفض التكاليف بغرض "تحرير الأموال" من أجل استثمارها في دعم النمو.

وقالت أيضا ان "اتش بي" التي تأتي معظم عوائدها من الكمبيوتر الشخصي والطابعات، يمكنها استغلال فرص في أمن المعلومات، ادارة نظم المعلومات، الحوسبة السحابية.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.