"إي إف إس" لخدمات إدارة المرافق تحقق نمواً قوياً في القيمة الإجمالية لمحفظة المشاريع قيد التنفيذ بارتفاع غير مسبوق إلى 3.2 مليار درهم في النصف الأول من 2016

أعلنت "إي إف إس" لخدمات إدارة المــرافق، الشركة الرائدة عالمياً في توفير خدمات إدارة المرافق المتكاملة في مناطق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا وتركيا، اليوم عن تحقيق نمو كبير في قطاع خدمات إدارة المرافق المتكاملة الإقليمي في النصف الأول من 2016.

المعالم المالية البارزة

وسجلت الشركة ارتفاعاً كبيراً في الفوز بالعقود بقيمة إجمالية تبلغ 200 مليون درهم منذ بداية العام الحالي، ما أدى إلى نمو القيمة الإجمالية لمحفظة المشاريع قيد التنفيذ بارتفاع غير مسبوق لتصل إلى 3.2 مليار درهم.

ومن حيث ترسية العقود لكل سوق، شكلت دولة الإمارات ما يزيد على 60% من إجمالي العقود، فيما توزعت النسبة المتبقية على أسواق رئيسية أخرى هي الكويت والبحرين والسعودية والهند. ومن المتوقع أن تضمن القيمة الإجمالية لمحفظة المشاريع قيد التنفيذ تدفق الإيرادات المتوقعة لـ "إي إف إس" لخدمات إدارة المــرافق على المدى المتوسط، وتمكين الشركة في الوقت ذاته من متابعة توسعها الاستراتيجي في أسواق وقطاعات أعمال مربحة. وما زالت دولة الإمارات السوق الرئيسية والركيزة الأساسية لنمو "إي إف إس" لخدمات إدارة المــرافق، مع ارتفاع في حصة العقود في السوقين المصري والسعودي بشكل متقارب. كما حققت الشركة نمو سنوي في الإيرادات بنسبة 21% في الأعوام الخمسة الماضية.

وتعليقاً على هذه النتائج، قال طارق شوهان، الرئيس التنفيذي لشركة "إي إف إس" لخدمات إدارة المــرافق: "تواصل ’إي إف إس‘ لخدمات إدارة المــرافق مسيرة نموها، إذ نقوم بتعزيز مكانتنا الرائدة في أسواق رئيسية في مناطق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا وتركيا. فمنذ بداية العام، ساعدتنا أنشطتنا القوية في تطوير الأعمال على الحصول على عقود رئيسية في المنطقة تبلغ قيمتها المجمعة 200 مليون درهم. وندير حالياً أكثر من 250 مليون قدم مربعة لما يزيد عن 300 عميل في 20 سوقاً حول العالم، وحققنا معدلاً رائداً للاحتفاظ بالعملاء على مستوى القطاع يبلغ 95% استناداً إلى ما نوفره من خدمات عالية الجودة.

ويسهم حصولنا على عقد خدمات لإدارة المرافق بقيمة 150 مليون درهم لصالح إحدى مجموعات الشركات العالمية المعروفة في مجال النفط والغاز في دولة الإمارات والسعودية، فضلاً عن عقد آخر بقيمة 15 مليون درهم لإدارة المرافق لصالح الشركة العالمية الرائدة في تقنية المعلومات والإلكترونيات الاستهلاكية والبرمجيات والخدمات الإلكترونية، في تعزيز مكانتنا كمزود موثوق لخدمات إدارة المرافق المتكاملة في المنطقة".

وتواصل "إي إف إس" لخدمات إدارة المــرافق تحسين نموذج عملها المستدام الذي حقق نمواً مطرداً في الربحية مع تخفيف الضغط المتزايد على هامش الأرباح وزيادة المنافسة في قطاع خدمات إدارة المرافق المتكاملة. وظلت الشركة راسخة في تركيزها على تحسين هامشها التشغيلي بكفاءة عن طريق ترشيد النفقات التشغيلية بشكل كبير وتعزيز رأسمالها العامل لتحقيق السيولة والتدفق النقدي الحر.

المعالم التشغيلية البارزة

ويكمل النمو الإيجابي لـ "إي إف إس" في 2016 الزخم المستمر الذي سجلته الشركة خلال عام 2015 الناجح. وفي هذا السياق، قال طارق شوهان: "كان النصف الأول من عام 2016 واحداً من أهم الفترات في تاريخ ’إي إف إس‘ منذ تأسيس الشركة في عام 2000.

فقد تخطينا حاجز 3.2 مليارات درهم في القيمة الإجمالية لمحفظة المشاريع قيد التنفيذ لأول مرة مع توسيع محفظة خدماتنا لتضم ما يزيد عن 75 خطاً خدمياً تغطي 15 فئة خدمية في 4 قطاعات أعمال. وقمنا بتنويع محفظة خدماتنا الشاملة عبر الاستحواذ على شركة للخدمات الأمنية في الإمارات، فضلاً عن دخولنا مؤخراً إلى تركيا. كما أسسنا قسماً لإدارة النفايات في الإمارات، ودخلنا في شراكات استراتيجية مع شركات صناعية رائدة ذات مهارات وخبرات مكملة لمهاراتنا وخبراتنا. ونسعى بشكل مستمر للبحث عن فرص استثمارية واعدة ويمثل دخولنا إلى سريلانكا فصلاً جديداً في مسيرة توسعنا المدروس لحضورنا العالمي، وقمنا بتوسيع محفظة خدماتنا المتخصصة ذات القيمة المضافة عن طريق تأسيس فئات خدمية جديدة تركز على الأمن وإدارة الممتلكات هذا العام".

وأضاف: "يعد سجلنا الحافل والمشهود له بالكفاءة في تحقيق معدل رائد للاحتفاظ بالعملاء يبلغ 95% مؤشراً على نهجنا في العمل الذي يركز على العملاء، والذي يعمل وفق منصة قائمة على الخدمة المتميزة والابتكار، والاحترام المتبادل، والثقة، والشفافية، حيث نكرس أنفسنا لاحتضان أهداف عملائنا في العمل، ومساعدتهم على تحقيقها".

النظرة المستقبلية والاستراتيجية الإقليمية

وكشفت الشركة أيضاً عن استراتيجيتها الطموحة لتحقيق النمو على الرغم من التحديات التي يفرضها الاقتصاد العالمي. وقال طارق شوهان في هذا الصدد: "نحن على قناعة من أن قطاع إدارة المرافق الإقليمي يستعد للدخول في فترة نمو كبير. وعلى الرغم من التباطؤ الاقتصادي، تتسم النظرة الحالية إلى أداء قطاع العقارات الإقليمي بالتفاؤل ويتمثل بالأسواق الرئيسية وهي دولة الإمارات وقطر، نظراً للفرص الاستثمارية الواعدة المنبثقة عن استضافة معرض "إكسبو 2020 دبي" وبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر. كما أننا على قناعة بالمكانة المرموقة التي تحتلها ’إي إف إس‘ كشركة مفضلة في مجال إدارة المرافق ما يؤهلنا لتعزيز تنويع محفظة خدماتنا المتعددة، والأساس التقني القوي لفريق العمل لدينا ".

وأضاف: "نرى أن دولة الإمارات والهند ومصر سوف تظل الأسواق ذات الأولوية من حيث النمو المتوقع لـ ’إي إف إس‘، حيث تتعامل هذه البلدان حالياً مع فجوة كبيرة في العرض والطلب على خدمات متخصصة في إدارة المرافق. كما أننا نقوم باستكشاف سبل استحواذ واعدة في الهند لتعزيز حضورنا، فضلاً عن توسيع مجالنا في أنشطة المشاريع المشتركة لمشروع ’بالم هيلز‘ في مصر".

وأردف قائلاً: "ويبقى مصدر قوتنا متمثلاً في فريق عملنا القوي الذي يضم 12 ألف موظف من ذوي الخبرة والمهارة والكفاءة العالية والحماس والتفاني في العمل، ويعدون مثالاً يحتذى به في القطاع من خلال التزامهم بالخدمة المتميزة. وساهم المتخصصون في ’إي إف إس‘، الذين ينتمون إلى ما يزيد عن 35 جنسية، في ترسيخ سمعتنا كشركة عالمية رائدة في توفير خدمات إدارة المرافق المتكاملة، ونعتزم مواصلة الاستثمار في تدريب وتطوير كوادرنا لتعزيز مهاراتهم القيادية، وكفاءتهم، وتوفير أحد السبل المنظمة للتقدم والتطور المهني لتشجيعهم على الابتكار".

وتهدف "إي إف إس" إلى تحقيق نمو مطرد على مدار الأعوام الخمسة المقبلة عن طريق العمل على منصة قائمة على الاستدامة والتعقل والوقاية. وسوف تركز الشركة على تعظيم رضا العملاء من خلال تحسين الاهتمام بابتكار الخدمات، والكفاءات التشغيلية، والتواصل مع العملاء، وإدارة دورة حياة الأصول. وأضاف طارق شوهان: "نحن ملتزمون بضمان الدراسة والكفاءة التشغيلية في عملياتنا. وسوف يتم تحسين نموذجنا التشغيلي لتحقيق القيمة المثلى من النفقات التشغيلية، وتحسين معدل الربح عن طريق ترشيد النفقات العامة، والإدارة الفعالة للمخاطر، وتخطيط النفقات من خلال الرؤية المالية المستقبلية".

واختتم طارق شوهان حديثه بالقول: "نحن على قناعة من أن تواصلنا المتعاون مع العملاء، وشراكاتنا الصناعية، وكفاءاتنا التشغيلية، وتقافتنا للإدارة القائمة على ريادة الأعمال، من شأنها تمكيننا من تحقيق أهدافنا طويلة الأمد. ونثق بأن خطواتنا الجريئة ورؤيتنا الطموحة سوف تلهمنا لتحقيق تقدم قوي في النصف الثاني من 2016".