مشاورات مع «الاقتصاد» و«مواصفات» لوضع إطار تنظيمي ومقاييس خاصة بالسيارات المعدّلة

تنطلق في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، في الخامس من أبريل الجاري، فعاليات مهرجان أبوظبي للسيارات المعدلة (كاستم شو الإمارات)، الذي يقام تحت مظلة هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة.

ومن المتوقع أن تشهد الدورة الرابعة من المهرجان مشاركة أكثر من 180 شركة وجهة عارضة، 70% منها محلية.

وكشف «كاستم شو الإمارات» عن مشاورات مع وزارة الاقتصاد، لتأسيس «جمعية الإمارات للسيارات المعدّلة»، وأخرى مع هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس (مواصفات)، لوضع مقاييس خاصة بتعديل السيارات.

وتفصيلاً، قال الرئيس التنفيذي لمهرجان أبوظبي للسيارات المعدلة (كاستم شو الإمارات)، سعيد المرزوقي، إن حجم قطاع تعديل السيارات والدراجات في دولة الإمارات، يصل حالياً إلى نحو مليار درهم، ومن المتوقع أن ينمو سنوياً بنحو 10%.

وأضاف، خلال مؤتمر صحافي عقد أمس، للإعلان عن انطلاق الدورة الرابعة من «مهرجان أبوظبي للسيارات المعدلة»، أن دولة الإمارات تعد أكبر سوق لقطاع تعديل السيارات، لافتاً إلى أن حجم هذه السوق يقدر بنحو سبعة مليارات درهم في المنطقة.وتوقع المرزوقي أن تشهد الدورة الرابعة من المهرجان مشاركة أكثر من 180 شركة وجهة عارضة، 70% منها محلية، فيما ازدادت مساحة الفعاليات المصاحبة للمعرض بنحو 20 ألف متر مربع، متوقعاً زيادة في عدد الزوار إلى نحو 45 ألف زائر، مقارنة بـ30 ألفاً العام الماضي.

وكشف المرزوقي عن مشاورات مع وزارة الاقتصاد، لتأسيس «جمعية الإمارات للسيارات المعدّلة»، بهدف وضع أطر منظمة لهذا القطاع المتنامي في الدولة، فضلاً عن مشاورات مع هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس، لوضع مقاييس خاصة بتعديل السيارات في الدولة، بالتزامن مع إصدار لوائح منظمة لهذه الأعمال من قبل إدارات المرور. وأشار إلى أن الدورة الجديدة تشهد مشاركة وحضوراً رسمياً من وزارة التجارة الأميركية، فضلاً عن مشاركة للمرة الأولى من فرنسا، وإيطاليا، وألمانيا، ومشاركة قوية من اليابان.

من جانبه، قال نائب الرئيس التنفيذي التجاري لشركة أبوظبي الوطنية للمعارض (أدنيك)، خليفة القبيسي، إن معرض السيارات المعدلة في دورته الرابعة، ومعرض أبوظبي الدولي للسيارات في دورته الثانية، نجحا في استقطاب شركات كبرى، أسهمت في توافد الآلاف من الزوار إلى المعرضين.