نبض أرقام
03:41 ص
توقيت مكة المكرمة

2025/07/06
2025/07/05

ما الذي حدث لبعض الشركات العالمية بعد إقالة مؤسسيها ؟

2014/06/24 أرقام

لا شك أن مؤسس الشركة يلعب دوراً بارزاً في تكوينها وتواجدها في الأسواق، إلا إن بعض الشركات شهدت إقالة مؤسسيها ومنهم على سبيل المثال "دوف تشارني" و"ستيف جوبز" وآخرون.

ويستعرض التقرير الذي قدمه "ماركت ووتش" بعض تلك الشركات التي تخلت عن مؤسسيها مع التطرق إلى أسباب هذا الأمر، وتوضيح عواقب ذلك على شركاتهم وتوضيح كيفية تأثير ذلك على أداء الأسهم منذ رحيلهم.

1- "دوف تشارني"



قام مجلس إدارة شركة "أمريكان أبريال" بفصل مؤسس الشركة من منصب الرئيس التنفيذي في الأسبوع الماضي، وأرجع ذلك إلى تحقيق جاري في بشأن سوء السلوك دون تقديم المزيد من التفاصيل.

وربما تؤثر تلك الخطوة على أداء الشركة لالتزاماتها الائتمانية،هذا ويتداول سهم الشركة دون أعلى سعر له في 2007 الذي يقترب من 16 دولارا للسهم.

2- "جورج زيمر"



هو مؤسس شركة "مينز ويرهاوس" وقد اطيح به بعد خلافه مع مجلس الإدارة حول توجهات الشركة، وكان يمتلك 1.79 مليون سهم وحصل على نفس الكمية عندما فصل من الشركة.

وواصلت الشركة تقدمها دون مؤسسها وقفز السهم أكثر من 50% منذ رحيل "زيمر".

3- "أندرو ماسون"



تخلت شركة "جروب أون" عن رئيسها التنفيذي ومؤسسها في فبراير/شباط عام 2013 ، بعد يوم من إعلان نتائجها الفصلية والتي أظهرت تحقيقها خسارة أكبر مما كان متوقعاً.

وظل تحقيق النمو الكبير في الإيرادات حلم بعيد المنال، وعلى الرغم من تعافي سهم الشركة من أدنى مستوى له بأواخر عام 2012 حين تداول عند 2.6 دولار للسهم، إلا أنه ما زال أدنى من سعر اكتتابه البالغ 28 دولاراً.

كما ان سعر السهم لا يزال منخفضاً حوالي 50% من سعره في يناير/كانون الثاني عام 2014.

4- "ديفيد نيليمان"



مؤسس شركة طيران "جيت بلو" الذي عُزل من منصب الرئيس التنفيذي في مايو/أيار 2007، وذلك بعد ثلاثة أشهر من إلغاء 1700 رحلة جوية خلال عاصفة شتوية على الساحل الشرقي، وهو ما تسبب في خسارة الشركة حوالي 22 مليون دولار.

ويشغل "ديفيد" الآن منصب الرئيس التنفيذي لشركة الطيران البرازيلية "أزول"، وارتفع سهم "جيت بلو" عقب رحيل "ديفيد" ولكنه تضرر بشدة نظراً للركود.

5- "ستيف جوبز"



شارك "جوبز" في تأسيس شركة "أبل" عام 1976 ولكنه غادرها عام 1985 بعد خلاف حول توجهات الشركة وتسعير حاسب "ماكنتوش"، ثم عاد إلى صانعة الآيباد والآيفون كرئيس تنفيذي مؤقت عام 1997.

وتوفي "جوبز" في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول عام 2011.

وخلال الإثني عشر عاماً التي ترك فيها "جوبز" الشركة خلالها، شهدت "آبل" بعض النجاحات وبعض الإخفاقات وخسرت حصتها السوقية وأوشكت أن تفقد مكانتها حتى عاد "جوبز" لها مرة أخري حيث بدأ عهد أجهزة "الآيفون" و"الآيباد" والتي ساعدت في عودة "آبل" العملاقة ذات قيمة سوقية تزيد عن 555 مليار دولار.

6- "نواه جلاس"
 


يرجع إليه الفضل في ظهور وانتشار اسم "تويتر" والذي شارك في التطوير الأولي لشبكة التدوين الإجتماعي المصغر، وقد أقيل عام 2006 من قبل زميله والشريك المؤسس "إيفان ويليامز"، و"جاك دورسي" الشريك الآخر ورئيس "تويتر" الحالي.

وطرحت أسهم "توتير" للإكتتاب العام في السابع من نوفمبر/تشرين الثاني 2013 أي بعد حوالى سبع سنوات من إقالة "جلاس"، وقد شهدت الشركة عددا من التغييرات الإدارية في تاريخها ولا تدار حاليا من قبل أي ممن شاركوا في تأسيسيها.

وانخفض سهم "تويتر" 39% هذا العام ويتداول مرتفعاً عن سعر الاكتتاب 26 دولارا.

7- "جيري يانغ"



كشفت شركة "ياهو" في نوفمبر/تشرين الثاني 2008 عن عزم الشريك المؤسس "جيري يانغ" التنحي من منصب الرئيس التنفيذي، وجاءت استقالته بعد أشهر من الانتقادات اللاذعة الموجهة للتنفيذين والمؤسسين لإهدارهم عرض شراء للشركة بقيمة 45 مليار دولار من عملاق البرمجيات "مايكروسوفت".

8- "مارتن ايبرهارد"



تم إقالته من منصب الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" أواخر عام 2007، وطرحت أسهم الشركة للإكتتاب العام في يونيو/حزيران عام 2010 أي بعد نحو سنتين ونصف من إقالته.

ويتداول سهم "تسلا" حاليا بالقرب من مستوى 230 دولارا، مما يزيد 14 مرة عن سعر اكتتابه البالغ 17 دولارا للسهم.

9- "مايك لازاريديس" و"جيم باسيلي"



أسسا "لازاريديس" و"باسيلي" شركة "ريسيرش إن موشن" المصنعة لهاتف "البلاك بيري" وقد تم الاطاحة بهما في يناير/كانون الثاني عام 2012، وذلك بعد أن فقد الجهاز حصته السوقية في مواجهة "أبل" والأجهزة التي تعمل بنظام تشغيل "جوجل" "أندرويد".

وقد اضطرا للاستقالة من منصبهما بعد أشهر من ضغوط المساهمين وانخفاض حاد في مبيعات "البلاك بيري" في السوق الأمريكي.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.