نبض أرقام
02:20 م
توقيت مكة المكرمة

2025/06/22
2025/06/21

رئيس الحكومة المغربية يفتتح الملتقى الرابع للاستثمار الخليجي المغربي

2014/11/28 واس
افتتح معالي رئيس الحكومة المغربية عبدالإله بن كيران , الملتقى الرابع للاستثمار الخليجي المغربي ، في فندق الشيراتون بمدينة الدار البيضاء , تحت رعاية جلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية.

ورحب رئيس مجلس مدينة الدار البيضاء محمد ساجد في كلمة ألقاها في مستهل حفل الافتتاح , بمعالي رئيس الحكومة ومعالي وزير الاقتصاد والتجارة بدولة قطر أحمد بن جاسم آل ثاني , وأعضاء السلك الدبلوماسي ، مؤكدًا أن الملتقى يعد فرصة لتعزيز قنوات التواصل بين دول مجلس التعاون الخليجي والمملكة المغربية .

وتناول مشاريع الشراكة القائمة في الدار البيضاء بين الشركات المغربية والخليجية ، والمؤهلات الاقتصادية والاستثمارية في الدار البيضاء ، مشيرًا إلى أن مجلس الدار البيضاء خصص مبلغ 34 مليار دولار للاستثمار في البنية التحتية والنقل والماء .

وشدد ساجد على ضرورة العمل على تقوية أواصر التعاون الاقتصادي والاستثماري بين المغرب ودول المجلس ، لاستغلال الفرص القائمة بالمغرب .

عقب ذلك ألقى معالي رئيس الحكومة المغربية عبدالإله بن كيران كلمة نوه فيها بعمق العلاقات المغربية الخليجية ، واصفًا إياها بالضاربة في عمق التاريخ , مشيداً معاليه بدور المملكة العربية السعودية على وجه الخصوص في دعم الإسلام والمسلمين في شتى بقاع الأرض وفي مختلف المجالات ، لافتاً الانتباه إلى ضرورة دعم العلاقات بين الجانبين لأخذ المكانة التي تليق بالجانبين ، عاداً المغرب بالبوابة الغربية للخليج العربي .

وأكد كيران أن حكومة المغرب تحرص على أن يكون قصب السبق في الاستثمارات لدول الخليج ، داعيًا الجميع للاستثمار في المغرب واستغلال ما ينعم به من ثروات وطاقات أمنيًا وزراعيا واقتصاديا ، لافتًا إلى أن الحكومة المغربة على أتم الاستعداد للاستماع إلى ملاحظات المستثمرين للعمل على تذليل الصعوبات أمامهم .
 عقب ذلك ألقى معالي وزير الاقتصاد والتجارة بدولة قطر أحمد بن جاسم آل ثاني كلمة أشاد فيها بدور اتحاد غرف مجلس التعاون في دعم الاستثمار في المغرب لفتح قنوات توال اقتصادية بين دول المجلس ودول أفريقيا , مؤكداً أن التعاون بين دول المجلس والمغرب شَكل نموذجًا يحتذى به في عمق العلاقات .

كما نوه معاليه بالموقع الجغرافي المميز لمملكة المغرب الذي جعل منها بوابة مهمة بين العالم العربي وأوربا ، إلى جانب ما تقوم به من دور ريادي في المحافل الإقليمية والدولية مرتكزة على رؤية ثاقبة ، حيث جعل المغرب الخيار الأمثل للمستثمرين في شتى دول العالم .

وأوضح أن حجم التبادل التجاري زاد في السنوات الأخيرة بين الجانبين 3.3 مليار دولار ، مشيرًا إلى أن هذا الرقم لا يمثل حجم التطلعات بين الجانبين ، لافتًا إلى أنه في عام 2013 م بلغ حجم الاستثمار الخليجي في المغرب 15.7% من حجم الاستثمارات الأجنبية في المغرب .

ثم ألقى رئيس اتحاد غرف مجلس التعاون الخليجي خليفة بن جاسم آل ثاني كلمة أكد من خلالها أن اتحاد الغرف يدعم الاستثمار في المغرب بهدف زيادة حجم التبادل التجاري بين الجانبين المغربي والخليجي , داعياً رجال وسيدات الأعمال في كلا الجانبين لدعم الاستثمار في شتى القطاعات من خلال استغلال الفرص الاستثمارية والإمكانات الموجودة .

عقب ذلك تحدث رئيس مجلس الأعمال السعودي المغربي رئيس لجنة الزراعة والأمن الغذائي في الغرفة التجارية الصناعية بالرياض محمد بن فهد الحمادي عن نشأة العلاقات السعودية المغربية ، مشيدًا بمتانة وتطور ونمو هذه العلاقات ، لافتًا إلى أن هذه العلاقات تشهد حاليا ازدهارا غير مسبوق في ظل الحكومتين الرشيدتين بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود وجلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية.

وتناول الحمادي إنجازات مجلس الأعمال السعودي المغربي ، عادًا المجلس من أهم أدوات ترجمة العلاقات بين المملكتين الشقيقتين من حيث تبادل التجارة والاستثمارات بشكل عام ، مبينًا أن المجلس شهد المجلس في دورته لعامي 2013 و 2014 العديد من الانجازات والاجتماعات التي أثمرت عن كثير من التوصيات التي وجد بعضها طريقه إلى التنفيذ وما تبقى في طريقه للتنفيذ .

وأبان الحمادي في كلمته أن من المنتديات والاجتماعات التي شارك فيها مجلس الأعمال ، المنتدى الخليجي المغربي بطنجة في 2013/3/4 م , والذي قدمت خلاله ورقة تضمنت أهم المعوقات التي تواجه المستثمر السعودي بالمغرب والطريقة المناسبة لإيجاد الحل لها ، والتوصية بتسهيل الإجراءات المتعلقة بجذب الاستثمار الأجنبي والاستفادة من برنامج خطة العمل المشتركة بين مجلس التعاون الخليجي والمملكة المغربية للفترة 2012 و 2017م .

وأفاد بأن المجلس أقام في 2013/9/15 م , المعرض السعودي الزراعي , بحضور وزيري الزراعة من كلا البلدين ، والذي تناول مشروع المغرب الأخضر , وما سيقدمه من تسهيلات للمستثمرين الزراعيين , للاستثمار في المغرب ، إلى جانب طرحه لمشروع شركة المملكتين للنقل البحري .

وقال الحمادي :" مما لا شك فيه أن المغرب هي مفتاحنا نحو أفريقيا الغنية بمواردها الطبيعية ولها من الثروات ومجالات الاستثمار والتجارة والتعاون ما يمكن أن نستغله في أكثر من مجال , لا سيما تأمين الغذاء ، لذلك من الأهمية أن نركز على استثمار العلاقات المغربية الأفريقية لتكون مفتاحنا لتنفيذ عدد من التوصيات " .

وأكد ضرورة تنشيط وبحث الفرص الاستثمارية الجديدة والعمل على تطوير مجالات التعاون الخليجي المغربي في قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من عدة جوانب ، أبرزها الإطار القانوني لفتح شركات في دول المجلس والمغرب ، وضرورة تقديم مزيد من التسهيلات للشركات المستثمرة وإعفاءها من الضرائب الجمركية ، مشيراً إلى أن زيادة التبادل التجاري بين البلدين تأتي من خلال تسهيل بعض الإجراءات الإدارية أو الجمركية في ما يخص مجال التصدير والاستيراد .

حضر حفل الافتتاح عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي الخليجي في المغرب .

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.