أكدت مواني قطر أنها تلعب دورًا رئيسيًا في المساهمة بحركة التجارة العالمية وسلاسل التوريد جنبًا إلى جنب مع دورها المهم في تحفيز التجارة وتنويع الاقتصاد في دولة قطر مشيرة إلى العمل على تحويل الدوحة إلى مركز تجاري إقليمي. وأشارت في تغريدة على حسابها على تويتر أمس إلى أن ما تقوم به من جهود لتحفيز الاقتصاد الوطني وتعزيز حركة التجارة العالمي يأتي تماشيًا مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030.
وتتولى «مواني قطر» مسؤولية إدارة ميناء حمد وميناء الرويس، وهما ميناءان تجاريان، بالإضافة إلى تطوير ميناء الدوحة الذي سيصبح ميناءً خاصًا بالسفن السياحية. كما أكدت مواني قطر في تغريدة على حسابها على تويتر أنها تولي اهتمامًا كبيرًا بصحة وسلامة موظفيها ومستخدمي الموانئ. ولفتت إلى أن إدارة الأمن والسلامة والصحة والبيئة في الشركة تضمن المراقبة الدائمة للحد من الحوادث في ميناء حمد وميناء الدوحة وميناء الرويس. وإلى جانب إدارتها للأرصفة والموانئ الجافة ومحطات الحاويات، توفر «مواني قطر» خِدمات الإرشاد البحري والقَطْر وإرساء السفن وإدارة المساعدات الملاحية، بالإضافة إلى عمليات شحن، وتفريغ ومناولة وتخزين البضائع. وتشارك أيضًا في تطوير الموانئ البحرية والخدمات ذات الصلة وَفقًا للمعايير العالمية.
وتتولّى «مواني قطر» مسؤولية إدارة موانئ ومحطات النقل البحري في دولة قطر، وبالإضافة إلى ذلك يلعب مزود خدمات الموانئ والخدمات اللوجستية المتكاملة في قطر دورًا محوريًا آخر، فمن خلال دورها في تطوير ميناء حمد، فإن «مواني قطر» ليست في وضع قوي لتطوير مركز إقليمي للشحن في الخليج فحسب، بل يتعدى دورها ذلك لتكون لاعبًا رئيسيًا في تنويع الاقتصاد القطري لمرحلة ما بعد قطاع الهيدروكربون.
وارتفعت معدلاتُ المُناولة في موانئ قطر بشكل ملحوظ خلال شهر أغسطس الماضي مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2020.
وقالت «مواني قطر» إنّ البضائع العامة سجلت نموًا بنحو 189%، بينما ارتفعت أحجام الحاويات، والسيارات والمعدات، ومواد البناء، والسفن بنسب 10%، و67%، و52%، و5% على التوالي.
وقالت الشركة: إنه تم خلال شهر أغسطس استقبال 276 سفينة، و125.568 حاوية نمطية، و148.481 طنًا من البضائع العامة، و6.844 وحدة من السيارات والمعدات، و4.499 رأس ماشية، و42.516 طنًا من مواد البناء والإنشاءات.
وتقدر شركة «كيو تيرمينلز» أنّ مجموع الحاويات والبضائع السائبة وبضائع الدحرجة التي قامت الشركة بمناولتها في شهر أغسطس ٢٠٢١، بلغ 132 سفينة، و6773 سيارة ومعدة، و145.339 طنًا من البضائع السائبة، و122.333 حاوية نمطية.
ويُعد ميناء حمد، وهو أكبر ميناء تجاري في البلاد، أحد أهمّ المشاريع طويلة الأجل التي تجسّد رؤية قطر الوطنية 2030، والتي تعد رافدًا للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والبشرية في قطر.
فالاستثمار الذي بلغت قيمته مليارات الدولارات لا يوفر طاقات استيعابية إضافية فحسب، بل يقدم أيضًا مجموعة جديدة من القدرات لقطاعات محددة في قطاع النقل البحري. وفي إطار دعمها الحيوي لمشاريع البنية التحتية المرتبطة بالاستعدادات لنهائيات كأس العالم 2022، وغيرها من الفعاليات والمشاريع العالمية، تعمل «مواني قطر» تحت إشراف وزارة المواصلات والاتصالات، من كثب مع أصحاب المصلحة والشركاء لتأمين المواد والبضائع وتعزيز الشحن داخليًا وخارجيًا، كما تعمل على جعل موانئها كياناتٍ مفضلةً لجميع خطوط الشحن العالمية.
ويلعب ميناء حمد دورًا كبيرًا في انسيابية البضائع وعدم اضطراب سلاسل التوريد، منذ اللحظة الأولى لانتشار فيروس كورونا المستجد، والعمل على تأمين السلع والبضائع واستقرارها في السوق المحلي، كما أسهمت البنيةُ التحتية المتطورة والتقنيات الحديثة لميناء حمد في جذب كُبريات شركات الشحن العالمية.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: