قال تقرير "إس أند بي جلوبال" عن سلاسل الإمدادات العالمية إن السياسة التجارية لإدارة ترامب، وردة فعل الدول الأخرى تجاهها، هو المصدر الأساسى لحيرة صانعى القرار فيما يتعلق بسلاسل الإمداد، مؤكدا أن الدول التي تعتبر عميلة مستمرة لمنتجات الولايات المتحدة تمتلك أفضلية على الدول الأخرى، التي تعتبر فى وضع التأهب لأي قرارات جديدة.
من المتوقع تباطؤ التجارة العالمية فى 2025 بسبب التعريفات الجمركية:
وأوضح التقرير أن سلاسل الإمداد أظهرت تحسن على مستوى الصناعة، فسجل مؤشر مديري المشتريات للطلبات الجديدة مستوى 53.3 فى فبراير 2025، و50.8 فى يناير من نفس العام، وكان التحسن الأفضل من نصيب السلع الوسيطة التى سجلت أعلى رقم لها منذ فبراير 2022 عند 52.
الطلبات على الصادرات تتطابق مع التوسع فى إجمالى طلبات التصنيع:
وأشار إلى أن الربع الثانى من العام عادة ما يمثل الفترة التي يقوم بها صانعو القرارات فى سلاسل الإمدادات بأخذ قرارات بخصوص موسم الذروة والشحن، استعدادا لموسم العودة للمدارس، والأعياد، وغيرها، مما يأتي لاحقا فى العام، وقد يواجه صانعو القرارات تعقيدات تتعلق بضعف معنويات المستهلكين، بجانب وجود بعض المؤشرات إلى احتمالية تباطؤ فى أوقات تسليم الموردين، إذ انخفضت إلى 47.4 فى فبراير الماضى، وهو الأقل لها منذ أكتوبر 2022.
ظهور علامات فى تأخر الموردين في أمريكا الشمالية:
ولفت التقرير إلى أن تواجد بعض الاستراتيجيات كزيادة الأسعار للعملاء، ومحاولة تقليل التكاليف للموردين، تجعل نظرة الشركات أقل سلبية نحو المستقبل، ونحو تأثير قرارات تعريفات الجمركية على أعمالها، مشيرا إلى أن قطاع التكنولوجيا كان من أفضل القطاعات من حيث تقليل النظرة السلبية، بينما كان قطاع السلع الاستهلاكية الأساسية الأكثر سلبية.
القلق بشأن التعريفات الجمركية أقل حدة من فترة تطبيق التعريفات فى 2018:
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: