تبادلت قوات من باكستان والهند إطلاق النار عبر خط السيطرة المتنازع عليه في كشمير، ودعت الأمم المتحدة الخصمين إلى أقصى درجات ضبط النفس.
وتدهورت العلاقات بين البلدين إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات، مع اتهام الهند لباكستان بدعم الإرهاب عبر الحدود، بعدما نفذ مسلحون أسوأ هجوم على المدنيين في كشمير المتنازع عليها منذ ربع قرن.
وأكد الجيش الهندي حسبما نقلت "الجارديان" أن إطلاق النار كان محدودًا، وأن باكستان هي من بادرت به، لكن تم الرد عليها بفعالية.
وذكر المتحدث باسم الأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك" للصحفيين في نيويورك الخميس: نناشد الحكومتين بشدة بممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وضمان عدم تفاقم الوضع والتطورات التي شهدناها.
وأضاف "دوجاريك": نعتقد أن أي خلافات بين باكستان والهند يمكن بل ينبغي حلها سلميًا عن طريق حوار متبادل هادف.
وعلقت الهند خدمات التأشيرات للباكستانيين بشكل فوري الخميس، معلنة إلغاء كافة التأشيرات الممنوحة حاليًا، كما نصحت مواطنيها في باكستان بالعودة خلال أقرب وقت.
وردًا على ذلك، أعلنت باكستان تعليق كافة التعاملات التجارية مع الهند، وعلقت كافة التأشيرات الممنوحة للهنود بأثر فوري، وأغلقت مجالها الجوي أمام الرحلات الهندية.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: