تخطط وكالتا الأمم المتحدة المعنيتان بالأغذية واللاجئين، لتخفيضات كبيرة في الإنفاق بسبب تراجع التمويل من جهات مانحة رئيسية، بما في ذلك الولايات المتحدة ودول غربية أخرى بسبب زيادة الإنفاق الدفاعي.
وفي مذكرة داخلية أُرسلت للموظفين أمس الخميس، قال "ستيفن أومولو" مدير برنامج الأغذية العالمي، إن هذه التخفيضات ضرورية بسبب بيئة التمويل الصعبة، فمن المتوقع انخفاض التمويل من قبل المانحين الرئيسيين بنسبة 40% إلى 6.4 مليار دولار هذا العام.
وتابع حسبما نقلت وكالة "رويترز": الوضع الحالي لا يُظهر أي بوادر للتحسن، فمن المتوقع أن تكون تخفيضات الإنفاق الحالية غير كافية، لذلك يخطط البرنامج لمزيد من التخفيضات.
كما قال رئيس المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين "فيليبو جراندي" في مذكرة داخلية للموظفين بتاريخ الثالث والعشرين من أبريل، إن الوكالة تخطط لخفض إجمالي تكاليفها بنسبة 30%، مع تقليص عدد المناصب العليا إلى النصف.
وأضاف أنه من المتوقع إغلاق بعض المكاتب في العديد من الدول لتقليص النفقات، مع تغطية عمليات الوكالة في هذه الدول عبر مكاتب متعددة البلدان.
وفي حين لم تُشر المذكرتان إلى الدول التي خفضت تمويلها بالتحديد، إلا أن إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" شرعت في مراجعة أغلب تمويلاتها الخارجية سعيًا لخفض النفقات الفيدرالية.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: