تدرس الدنمارك معاودة الاعتماد على المحطات النووية في مزيج الطاقة المحلي، بعد أربعة عقود من حظر استخدامها.
قال وزير المناخ الدنماركي "لارس أجارد" في كلمة أمام البرلمان هذا الأسبوع، إن الحكومة ستبدأ بتحليل الفوائد والمخاطر المحتملة لاستخدام المفاعلات النووية للتكامل مع المصادر المتجددة لطاقة الرياح والطاقة الشمسية.
وأوضح الوزير في كلمته التي جاءت رداً على استجواب من عدد من المشرعين حول مستقبل الطلب على الطاقة، أنه لا يمكن أن تعتمد منظومة الكهرباء الوطنية على طاقة الرياح والطاقة الشمسية وحدهما، لذا يجب أن يتوافر مصدر داعم آخر.
تحاول الحكومة الدنماركية الموازنة بين هدف الوصول إلى مستوي محايد من الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2045، وتلبية الطلب المتسارع على الكهرباء، وفقاً لما نقلته وكالة "بلومبرج".
وتلبي المصادر المتجددة قرابة 90% من الطلب المحلي على الكهرباء، لكن قطاع طاقة الرياح، سواء محليا كان أو دولياً، يواجه تحديات في الوقت الراهن بسبب ارتفاع التكاليف، والتحولات السياسية في الولايات المتحدة.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: