يرى محللو بنك "مورجان ستانلي"، أن إنتاج جوالات "أيفون" خارج الولايات المتحدة سيظل أرخص من تصنيعها داخل البلاد، حتى لو نفّذ الرئيس "دونالد ترامب" تهديده بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الأجهزة المستوردة.
وقال محللون في مذكرة، الثلاثاء، إن "ترامب" يملك على الأرجح السلطة القانونية لرفع الرسوم الجمركية على أجهزة "أيفون" المُصنّعة في الخارج، لكن ذلك لن يُغيّر استراتيجية "آبل".
وانخفض سهم "آبل" بنحو 3% يوم الجمعة، بعدما هدّد "ترامب" بفرض الرسوم الجمركية، والتي قال أيضًا إنها ستشمل جوالات "سامسونج" وعلامات تجارية أخرى.
ووفقًا للمحللين فإن بناء منشأة تجميع إلكترونيات استهلاكية متوسطة الحجم وتشغيلها في الولايات المتحدة، يستغرق 9 أشهر على الأقل، حتى بافتراض عدم وجود مشاكل في التراخيص ووجود قوة عاملة مُدرّبة.
وأضافوا أن "آبل" ستحتاج إلى منشآت عدة، وربما مئات الآلاف من العمال الموسميين، من ذوي المهارات في استخدام آلات التشكيل عالية التقنية، لإنتاج أكثر من 65 مليون جوال "أيفون" سنويًا للسوق الأمريكية.
لذا سيستغرق ذلك سنوات عدة، حتى قبل الأخذ في الاعتبار أن تكلفة تصنيع "أيفون" في الولايات المتحدة ستكون أعلى بنسبة 75% مقارنةً بالصين أو جنوب شرق آسيا.
وفي المقابل، فإن رسوم الاستيراد بنسبة 25% على مواد بقيمة 450 دولارًا تبلغ 110 دولارات للوحدة الواحدة، ويمكن لشركة "آبل" رفع الأسعار بأقل من 5% عالميًا لتعويض الرسوم الجمركية بالكامل، وفقًا لـ "مورجان ستانلي".
وقال المحللون إن الشركة قد تختار نقل عمليات تصنيع الأجهزة التي لا تنتجها بكثافة مثل "إير تاج" و"هوم بودز" إلى السوق المحلية، مضيفين: "في المجمل، حتى رسوم بنسبة 25% لن تُحفّز الشركة على تحويل 30% من إنتاج الجوالات إلى الولايات المتحدة".
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: