أشارت "تشك أوت" فى تقريرها عن معدلات الثقة فى الاقتصاد الرقمي، إلى أن الثقة تعد العملة الأهم لضمان انتشار المعاملات الرقمية، موضحة أن المعاملات الرقمية تعتمد على تسليم قدر كبير من بيانات العملاء الشخصية وبيانات البطاقات، والتي قد تكون عرضة للاختراق أو السرقة فى أى لحظة، مؤكدة أن بناء الثقة يستغرق أعواما بينما خسارتها قد تحدث فى لحظة.
وأوضحت أنه على صعيد الشرق الأوسط فإن المدفوعات الرقمية ترتفع برتم سريع بسبب ارتفاع الثقة، وقد أظهر مؤشر الثقة لدى الشركة، والذى قام باستطلاع آراء نحو 18 آلاف مستهلك حول 16 سوقا، أنه خلال آخر 5 سنوات ارتفعت ثقة المستهلكين حول دول الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأضاف أنه قد انخفض الاعتماد على المعاملات النقدية بنسبة 64%، فحاليا فقط 9% من المدفوعات تتم من خلال استخدام النقد، وفى الإمارات انخفضت بنسبة 53% تاركة 13% من المعاملات فى الاقتصاد معتمدة على النقد، وفى مصر انخفضت نسبة المعاملات النقدية بواقع 52%، لتساهم بنحو 26% فقط من إجمالي السوق.
ولفت إلى أنه حاليا نحو 75% من المستهلكين حول العالم يقومون بمعاملات مختلفة أسبوعيا عبر الإنترنت، فمنذ 2022 ارتفعت المعاملات الرقمية بنسبة 150% في الولايات المتحدة، بينما قفزت بنسبة 300% عبر منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، إذ تتأقلم المنطقة بمعدلات قوية مع مستجدات التحول الرقمي.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: