قال وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، إن اهتمام القطاع الخاص الروسي بالفرص الاستثمارية المتاحة في المملكة كان من الجوانب اللافتة خلال الزيارة الى موسكو.
وأوضح خلال لقاء مع أرقام، على هامش زيارة الوفد السعودي إلى موسكو، أن الزيارة أكدت على عمق العلاقات بين المملكة وروسيا، مبينا أن الجانب الروسي أبدى حرصًا كبيرًا على التعرف على الفرص المرتبطة برؤية السعودية 2030، لا سيما في القطاعات المستهدفة.
وأضاف أن اللقاءات التي عُقدت مع الشركات الروسية سواء المباشرة مع بعض الكيانات الكبرى، أو اللقاء الموسع مع رجال الأعمال ضمن الطاولة المستديرة كانت مثمرة.
وأبدى الخريف تفاؤله بأن تؤتي هذه اللقاءات ثمارها من خلال تعزيز الاستثمارات في قطاعات استراتيجية، خاصة في قطاعي التعدين والصناعة، مؤكدًا أن الشركات الروسية تتمتع بخبرة واسعة في مجال التعدين، وأن المملكة تسعى إلى جذب هذه الخبرات، سواء على مستوى القطاع نفسه أو في المجالات الداعمة له.
وحول الحوافز المعيارية وكيف ينظر لها المستثمر، قال إنها وكل أشكال الممكنات عوامل إيجابية ينظر لها المستثمر، كونها تساعد في سرعة اتخاذ القرار وأخذ المبادرة، مشيرا إلى أنها حددت مجموعة من المنتجات التي تستهدف المملكة توطينها، وقد تم رصد وجود عدد من الشركات العاملة في هذه المجالات.
وأشار إلى وجود شركات لديها خبرات في قطاع الأدوية، لافتاً إلى أنه تم التطرق إلى خطط المملكة في توطين هذا القطاع، إضافة إلى استعراض الممكنات المتوفرة.
وأكد أن أدوات المحتوى المحلي تُعد من العوامل المساعدة على جذب المستثمرين، كون المستثمر يبحث عن وضوح في حجم ونوعية الطلب، مبينا أن المملكة، ومنذ إطلاق نظام المحتوى المحلي والضوابط الخاصة بالشركات، أصبحت قادرة على توقيع اتفاقيات مسبقة مع المستثمرين، تمنحهم الثقة بأنه يمكنهم إنتاج منتجاتهم محليًا، من خلال إبرام معهم اتفاقيات شراء مسبق أو عقود طويلة الأجل.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: