حذّر "ألكسندر بومبارد" الرئيس التنفيذي لشركة "كارفور"، من أن الاضطرابات السياسية التي تشهدها فرنسا قد تُدخل الاقتصاد في ركود، بسبب ما تثيره من عدم يقين لدى المستهلكين الذين كانوا المحرك الأساسي للنمو.
وقال "بومبارد" خلال مشاركته في مؤتمر الاتحاد الفرنسي لأرباب العمل، الأربعاء، إن تفاقم عدم اليقين السياسي يدفع المستهلكين إلى تأجيل قرارات الشراء، الأمر الذي يعيد إلى الواجهة خطر دخول الاقتصاد في حالة ركود.
وأوضح أن نمو الاقتصاد الفرنسي يعتمد بالأساس على الإنفاق الاستهلاكي الذي ارتفع بصورة طفيفة في الآونة الأخيرة، فبحسب بيانات المعهد الوطني للإحصاء، زاد إنفاق الأسر بنسبة 0.6% فقط في يونيو.
وقد يتعرض إنفاق الأسر الفرنسية لمزيد من الضغوط مستقبلاً، بعدما دعا رئيس الوزراء "فرانسوا بايرو" إلى التصويت على الثقة بحكومته في 8 سبتمبر المقبل، في محاولة لإجبار الأحزاب على تحديد موقفها من خطته للميزانية.
لكن عدة أحزاب معارضة تُشكل أغلبية في الجمعية الوطنية أعلنت أنها ستصوت على سحب الثقة من حكومة "بايرو"، وهو ما قد يجبرها على الاستقالة.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: